تخصص الشاب السعودي فارس المعيلي في هواية متفردة قادته أخيرا للمشاركة في فيلم الملك فيصل (ولد ملكاً) في رحلة طاقم الفيلم للتصوير في العاصمة الرياض في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. والمعيلي متخصص في صناعة مكياج المؤثرات السينمائية الخاصة، قاده شغفه بأفلام الرعب وحبه لهوايته المتفردة إلى صناعة مجسمات لأجزاء بشرية مثل الأطراف المقطوعة والجروح الغائرة والأذرع المبتورة بأسلوب مدهش يوازي أو يفوق ما نشاهده في بعض أفلام هوليوود.
يقول المعيلي في حديثه لـ"العربية.نت": "هوايتي بدأت تقريباً قبل 7 أعوام، وأول عمل نفذته كان عبارة عن رأس مطعون بقلم، وكانت النتيجة بالنسبة لي مبهرة وذلك باستخدام السيليكون"، وأضاف: "أقرأ كثيراً وأمضي الساعات في الاطلاع على كتب الطب المتخصصة في الجانب التشريحي لطبقات الجلد والعروق والأعصاب والعظام والشحم وأعرف ألوانها، وأراسل مختصين في هذا المجال الفني حتى أصل إلى الاحترافية في أعمالي التي أقوم بتنفيذها". وبين المعيلي المتخصص في اللغة الإنجليزية أن المحرك الرئيسي في هذه الهواية هو الخيال والإبداع وحب التفرد، مؤكداً أنها مكلفة من الناحية المادية وتستغرق وقتاً طويلاً في تنفيذها.