كشف الموسيقار هاني شنودة عن كواليس اكتشافه للفنان عمرو دياب في بداية مشواره، وتحدث عن التحديات التي واجهت دياب في البداية.
صرح هاني شنودة في حواره مع الإعلامي أحمد مجدي، ببرنامج "فنجان قهوة" المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن عمرو دياب هو من وجده وليس العكس، مشيرًا إلى أنه كان يحيي حفلًا بصحبة فرقته "المصريين" في بورسعيد، وبعد الانتهاء من الحفل سمع شخص ينقر على باب غرفته، وعندما فتح الباب وجد عمرو دياب الشاب واقفًا أمامه ويطلب منه أن يصبح مطربًا ويغني.
أضاف هاني شنودة أنه استمع إلى دياب الذي أعجبه صوته موضحًا له أن هناك تحديات سوف تقابله منها أنه يتحدث بلهجة أهل بورسعيد، والأخرى أنه لابد أن ينجح على التليفزيون لأن الصوت وحده لم يعد كافيًا للجمهور، وأيضًا إقامته في بورسعيد تمنعه من تحقيق أي نجاح.
تابع شنودة أنه بعدما أخبر عمرو دياب برأيه فكر قليلًا ثم انصرف، وفي اليوم التالي وجده واقفًا في انتظاره مع باقي أفراد الفرقة ليصاحبهم في رحلة العودة إلى القاهرة وعندما سأله هاني شنودة ماذا أتى به؟ أجابه أنه سيرحل للقاهرة وأن هناك منتجًا في انتظاره هناك.
أكد هاني شنودة أن ما دعاه لاكتشاف عمرو دياب هو سبب لم يفصح عنه من قبل في أي لقاء تليفزيوني ولم يعلمه عمرو دياب شخصيًا، وهو لمعة الإصرار في عينيه حيث رأى فيهما أنه لن يعود إلى بورسعيد مرة أخرى ولن يعود لحياته الأولى قبل أن يصبح مطربًا قائلًا رأيت في عينيه: "أنا حرقت المراكب وأين المفر".
أوضح هاني شنودة ان اسم عمرو دياب ليس حقيقيًا فاسمه ليس عمرو إلا أنه رفض أن يصرح باسمه الحقيقي قائلًا: "أنا ما أقولش هو يقول دي أسرار" أما دياب فهو اسم عائلته بالفعل، مشيرًا إلى أنه تحدث إلى معارفه وأدخله معهد الموسيقى العربية ليدرس الموسيقى بشكل أكاديمي.
كشف هاني شنودة عن مكالمة هاتفية جاءته من شخص يريد الوقيعة بينه وبين عمرو دياب قائلًا له: "المطرب اللي أنت اكتشفته سايب المعهد وبيلعب كورة" وعلى الفور توجه شنودة للمكان الذي يلعب فيه عمرو دياب، وعندما سأله لماذا يلعب الكرة تاركًا دروسه رد عليه: "أنا بعمل عمرو يا هاني" فحضنه شنودة لأنه تأكد أنه مصر على صناعة نفسه ليتصدى للمهاجمين له بسبب زيادة وزنه في تلك الآونة.
قد يهمك ايضاً:
تعرف على طقوس عمرو دياب خلال إحياء الحفلات منها الصعود فجأة للمسرح
عمرو دياب يزلزل موسم الرياض والآلاف يغنون معه في حفل غنائي كبير