تسببت ردة الفعل الهادئة جدًّا والابتسامة الواسعة للفنانة هنا شيحة بنهاية مقلب "رامز تحت الصفر"، في تجدد الحديث عن فبركة المقلب بأكمله، بخاصة وأنه ليس من الطبيعي أن تواجه فنانة مخاطر الموت بين أنياب نمر سيبيري، ومن بعده دب قطبي، ثم تبتسم فجأة وتصفّق لمدبّر المقلب.
مواقع التواصل الاجتماعي انتظرت نهاية مثيرة من هنا شيحة، بمجرد التعرف على هوية رامز جلال، بخاصة وأنها سبق وانتقدت برنامجه بشدة، كما يُعرف عنها انفعالاتها الشديدة، ولكنها على عكس كل التوقعات، قامت بالتصفيق لرامز جلال فور الكشف عن وجهه، ورددت كلمة "برافو" للتعبير عن تقديرها للمقلب المتقن، ولم تنفعل لثانية واحدة، وهو ما دفع البعض لتأكيد أنّ هذه الحلقة تعدّ دليلًا إضافيًّا على فبركة المقلب بأكمله.
رامز جلال قدّم بالبداية فاصلًا من السخرية للانتقام من الفنانة هنا شيحة التي انتقدته سابقًا، ووصفها بأنها فنانة الإغراء والتحرر، قائلًا: هنا شيحة دخلت الفن ومثلها الأعلى العلا، ولما حسّت مفيش أمل والدنيا اسودت في عينيها جابت من الآخر ودخلت على مرحلة الإغراء والتحرر ولبست مايوه ولعبت على أوتار الشباب".
أضاف: هنا شيحة من عيلة فنية ليها 3 أخوات بدأوا معاها التمثيل، وتفوقوا عليها إلا إنهم اعتزلوا .. لكن إحنا النهاردة هنرجّع حق إخواتك، وبدل ما يبقى الإغراء طريقك هيبقى أقصى طموحك مصير مدام رجاء الجداوي.