اختتمت الحلقة الـ22 من مسلسل "أبو العروسة" بمشهد جنازة الشهيد "خالد" مجند الجيش، ابن شقيقة سيد رجب، والذي يؤدي دوره الفنان الشاب أحمد سامي، مساءأمس الأربعاء.
ظهرت جنازة الشهيد مهيبة، حيث خرجت أسرته وأهالي قريته لتوديعه لمثواه الأخير، مع بكاء والدته، وزغاريد نساء القرية، وقد جاءت المشاهد بصحبة أغنية "وجع الفراق صعب قوي"، وهتافات المودعين له "لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله".
جسدت الأغنية وجع فراق أهالي الشهداء لأبنائهم، حيث جاء في كلماتها: "وجع الفراق صعب قوي، محتاج لحد يكون قوي، وأما الفراق بيكون لواحد مننا جوانا حتة بتنكسر من قلبنا"، في إشارة إلى أن موت الشهيد لا يصيب الأهل فقط بالحزن بل الشعب كله، لتضحيته بحياته من أجل الوطن.
لم يكن مشهد تشييع الجثمان الوحيد المؤثر خلال الحلقة، فكلمات والدته التي أدت دورها الفنانة عايدة فهمي مؤثرًا ومعبرًا عن الحزن الغائر الذي يصيب قلوب الأمهات الثكلى لفقدان أبنائهن الأبطال، فداءً للوطن حيث ظلت قبل تشييع جثمانه، وهي في انتظاره تحدثه كأنه أمامها قائلة: "شايفة ضحكتك أدامي"، وهي ترتدي ثياب بيضاء بعكس السوداء التي ارتدتها المعزيات من حولها، وقد ظهرت في مشهد تشييع الجثمان، وهي مهزوزة لا تقوى على الوقوف على قدمها، وتساندها الفنانة سوسن بدر، زوجة شقيقها سيد رجب، الذي ظهر هو الآخر في الحلقة حزينًا لوفاة ابن شقيقته الذي كان يحبه، ويعتبره في مثابة ولده.
في الحلقات الماضية، كان "خالد" قد ظهر في عدة مشاهد جمعته بأسرة خاله، خاصة ابنته الوسطى "هاجر" التي تؤدي دورها الفنانة الشابة كارولين عزمي، حيث كان يحبها، ولم يصرح لها بذلك فقط كان يشجعها على الدراسة بجد لكي تدخل كلية الهندسة، ويشير لها بأن أول سنة لها في الجامعة ستحمل لهما شيئًا مفرحًا، قاصدًا بذلك خطبتهما، ما يُبرز جزءًا من حياة الشهداء الذين ماتوا تاركين ورائهم أحلامهم، التي لم يحققوها.
يذكر أن “أبو العروسة” من إنتاج شبكة قنوات dmc، والمشرف على المحتوى الدرامي بالشبكة، الكاتب الصحفي يسري الفخراني، رئيس قناة dmc دراما، والمنتج المُنفذ “سكوير ميديا” للمنتجين منى قطب وإبراهيم حمودة، وهو من بطولة سيد رجب، سوسن بدر، مدحت صالح، نرمين الفقي، محمد عادل، محمود حجازي، ولاء الشريف، ومن تأليف هاني كمال، وإخراج كمال منصور، ومهندسة الديكور هند حيدر، ومدير الإضاءة أحمد عبدالعزيز.