بدأ المخرج سعيد حامد التحضير لفيلم جديد بعنوان “البريمو”، بطولة الفنان محمد هنيدي والفنانة غادة عادل.يذكر أن الفيلم يشهد عودة التعاون بين حامد وهنيدي بعد انقطاع استمر أكثر من 18 عامًا، حيث كان آخر عمل سينمائي جمعهما هو فيلم “يانا يا خالتي” الذي عرض عام 2005 وحقق نجاحًا كبيرًا.
ويجسد هنيدي في “البريمو” شخصية رجل صعيدي يبيع البطيخ بأحد الأسواق، وهي شخصية حقيقية كان يعرفها هنيدي منذ أن كان طفلًا، فكان هذا الرجل يبيع البطيخ بأحد الأسواق بمنطقة إمبابة.
أزمة فيلم همام في أمستردام
وفي سياق منفصل، قدم مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الأمير أباظة، ندوة للاحتفاء بالمخرج الكبير سعيد حامد والذي تم تكريمه في حفل افتتاح المهرجان، وأدارها الصحفي عرفة محمود، وعرض في بداية الندوة فيلم به لقطات لأبرز أعماله.
سعيد حامد
وتحدث سعيد حامد عن كواليس فيلم همام في أمستردام باكيًا وقال: المنتج محمد العدل قال إن الفيلم سيسافر إلى براغ، وقررت أن لا أسافر مع الفريق وتفاجأت حينما وصلوا أن نيجاتيف الفيلم لم يصل، وكلمني خالد حماد وقال لي "النيجاتيف ضاع" وفضلنا جميعًا لمدة 48 ساعة في حالة صعبة وعرفنا إن الشنط ذهبت إلى أمريكا بالخطأ، وكان هذا الفيلم السبب في نقلة الصوت في السينيمات القديمة.
وحرص المنتج محمد العدل على إلقاء كلمة قال فيها: "حينما ذهبت لنعمل معًا في صعيدي في الجامعة الأمريكية، ذهبت لأشاهد فيلم الحب في التلاجة وانبهرت وقاسينا في فيلم همام في أمستردام، وعملنا طفرة في السينما بسبب صعيدي في الجامعة الأمريكية، وأشكر مهرجان الإسكندرية على تكريمه له.
وقال سعيد حامد:" كل الموجودين في القاعة أصدقاء كفاح وخاصة محمد العدل، بداية من صعيدي في الجامعة الأمريكية وكملناها حتى همام في أمستردام".
وأضاف سعيد: "لم أكن أعرف الفرق بين الصوت المونو والإستريو، وكان لي فيلم في البداية خرج بدون صوت بسبب عدم إدراكي لمشاكل الصوت والسينمات أيضًا كان بها مشكلة.
وتابع: "قررت أن أعرف أسرار الصوت وذهبت لمكتب يوسف شاهين لأسأل عن كيفية تحقيق ذلك وقالوا لي إن هناك دورة في فرنسا ولكن تكلفتها أعلى من كل أعمالي.
واستكمل حديثه قائلًا: “في فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية قررت أن أقدم فيلمًا يتحدث عنه كل الناس، وتكلفة إنتاج الفيلم كاملًا بلغت نحو 950 ألف جنيه حسب معلوماتي وحققنا 27 مليون جنيه”.
قد يهمك أيضا
هنيدي يصور فيلمه الجديد «النمس والإنس»