يتابع الممثل باسم مغنية تصوير دور ربيع في مسلسل "كل الحب كل الغرام" للكاتب مروان العبد.
وفي حديث الى "الوكالة الوطنية للاعلام، استغرب مغنية "وصف الأدوار الصعبة بالمركبة أو ال"كاركتير"، معتبرا "ان في كل مسلسل بطولات جميلة ومميزة، وليس بالضرورة أن تكون "كاركتير"، إذ هناك في العمل الدرامي شخصية أو "كاركتير".
واكد "انه ليس مطربا ولا مغنيا وهو يحسد الناس التي تمتلك خامة صوتية أصيلة".
وردا على سؤال عن نيته خوض غمار أداء ال"تيتر" التلفزيوني، قال: "من أنا لأنافس جمال أصوات معين شريف، ملحم زين، مروان خوري والكبار من النجوم في أداء التيتر التلفزيوني. وإن كان لا بد من الخوض في هذا المجال، فأنا أرغب أن أغني ال"تيتر" بصوت الشخصية التي أجسدها في المسلسل".
وعن مسلسل "شريعة الغاب" الذي صوره ولم يعرض، أسف مغنية لانه "جرى الترويج لهذا المسلسل بطريقة مؤذية لا تمت للحقيقة بصلة، خصوصا وان الشركة المنتجة "اروز برودكشن" جديدة وتعبت كثيرا في العمل، والنتيجة كانت اننا خسرنا تكرار تجارب المخرج منصور الرحباني الذي كان لديه نظرة احترافية كبيرة في العمل الدرامي".
ووعد بان يعرض هذا المسلسل على الشاشة في العام 2018"، مؤكدا انه لم يتعب من انتظار عرضه.
وعن ثنائيته اليوم مع الممثلة سارة ابي كنعان في مسلسل "الشقيقتان"، قال مغنية: "العمل يحصد أصداء جميلة، سارة طبيعية في شكلها ومضمونها، مشيرا الى انه وجد في كل ثنائياته متعة، سواء مع كارول الحاج التي تكررت في "رجل من الماضي" و"ياسمينة"، واليوم "كل الحب كل الغرام" او في بداياته مع الممثلة فيفيان انطونيوس أو الممثلة هند باز أو مع الممثلة نيكول سابا في "الحب الممنوع" ويجد ان لكل ثنائية ميزة وذكرى وبصمة محددة".
مغنية الذي يقول انه لا يحب مهنة الإخراج لكنه ينجح فيها، وهو يصور اليوم العديد من مشاريع الفيديو كليب في لبنان وبولندا، لا يريد أن ينتقل من أمام الكاميرا الى خلفها في الدراما"، مكتفيا بالتجربة التي قام بها مع المنتج مروان حداد لنص الممثلة هيام ابو شديد "فرصة عيد".
ويعلق مغنية أهمية كبيرة على العملين التاريخيين الذي صورهما "ثورة الفلاحين" مع المخرج فيليب اسمر و"كل الحب كل الغرام" مع المخرج ايلي معلوف، وهو ينتظر عرضهما على الشاشة "لأنهما يستحقان المتابعة والمواكبة والثناء".