بعد إعلان الإعلامية المغربية مريم سعيد عن فسخ خطوبتها من رجل الأعمال المغربي كريم ظريف، تبيانت ردود الأفعال ما بين متعاطف معها وشامت فيها، خاصة بعد خروج خطيبها السابق بتصريح يرجع فيه سبب فسخ الخطوبة إلى "أخلاق" مريم، وهو ما جرّ عليه العديد من الانتقادات.
الفنانة المغربية هدى سعد كانت من بين المشاهير الذين ساندوا مريم سعيد في أزمتها، حيث نشرت قولة لأمير المؤمنين عمر بن خطاب، تعلن من خلالها تضامنها مع ابنة بلدها، جاء فيها "لا يعجبنكم من الرجل طنطنته، ولكن متى أدى الأمانة وكف عن أعراض الناس فهو الرجل". منشور هدى سعد تفاعل معه الجمهور المتتبع الذي أشاد باختيارها لهذه الكلمات رداً على خطيب مريم سعيد السابق، الذي أساء لها بعد أن نشر تدوينة جاء فيها "أعلن لكم بأسف (ليس الكثير منه صراحة) أني ألغيت الزفاف والزواج كله، وعكس ما قيل عن أسباب عائدة لوعكة صحية لأحد أفراد العائلة، لكن الأمر يتعلق بالأخلاق، أتطلع لمستقبل أفضل وأنظف في حياتي إن شاء الله". وهو ما دفع الجمهور إلى تدشين هاشتاق "مريم سعيد نثق في أخلاقك" دفاعاً عنها وهجوماً على خطيبها السابق.
من جهة أخرى اعتبر البعض أن تهنئة دنيا بطمة "لكارمن سليمان" و"كوثر براني" لزواجهما في الفترة التي أعلنت فيها مريم سعيد عن فسخ خطوبتها هو بمثابة "دس السم في العسل" . خصوصا وأنها استعملت نفس التدوينة التي استعانت بها مريم سعيد لفسخ زواجها"على نياتكم ترزقون".
وتعرضت دنيا لوابل من الغضب من جمهورها ومتتبعيها الذين اعتبروا في ذلك شماتة في ابنة بلدها، الأمر الذي دفع ابتسام بطمة للدفاع عن أختها، ونشرت على صفحتها الخاصة على تطبيق الصور "انستغرام": توقفوا عن اتهام دنيا باطلاً، فهي لم تقصد أبداً الشماتة في أي كان".
في نفس السياق،أثنى رواد مواقع التواصل الاجتماعي على قرار سلمى رشيد بإخفاء هوية زوجها والتفرقة بين حياتها الشخصية والفنية، واعتبروا قرارها هذا بالصائب، فيما نسبوا فشل علاقة الإعلامية المغربية مريم سعيد لكونها تشاركت الكثير من المعلومات الخاصة مع جمهورها ومتابعيها لدرجة أصبحت فيها علاقتهما تفتقر للخصوصية.