تعرض عدد كبير من فنانات وفنانيين مصر لمشاهد ضرب في أعمالهم الفنية وكانت نتيجتها البكاء والإغماءات والإصابات وفي هذا التقرير نستعرض بعضها، تأتي في المقدمة الفنانة الكبيرة فاتن حمامة عندما كانت تصور مشهدا مع الفنان زكي رستم من فيلم "صراع في الوادي" وفي مشهد تطلب أن يصفع زكي رستم سيدة الشاشة العربية فأغمى عليها، نفس الأمر تكرر مع الفنانة ماجدة التي تورم وجهها في مشهد من فيلم "أين عمري" مع نفس الفنان.
ولم يسلم النجوم الرجال من اندماج الفنان الكبير زكي رستم فقد ضرب الفنان فريد شوقي بالكرباج على نحو واقعي في فيلم "الفتوة" ولم يجد فريد شوقي سوى أن يرد بنفس الأسلوب، حتى يعود رستم للواقع، والغريب في الأمر أن مخرج العمل صلاح أبو سيف فرح كثيرا بهذه المشاجرة التي ظهرت بصورة واقعية على الشاشة، ويأتي مشهد في فيلم "العذاب امرأة" للفنان الكبير محمود يس وهو المشهد الأخير عندما يصفع الفنانة نيللي في النهاية، فطلب منه المخرج أحمد يحيى أن يندمج في المشهد، وإذ به يضرب نيللي أربعة صفعات جعل الفنانة الجميلة تبكي طوال اليوم.
أما الفنان أحمد مظهر فتسبب في إغماء الفنانة نادية لطفي في فيلم "النظارة السوداء" وتوقف التصوير نحو أسبوع بسبب مشهد صفعة على وجه نادية في الفيلم، وفي العصر الحديث في مشهد من مشاهد المشاجرات في مسلسل "ألف ليلة وليلة" مع فاروق الفيشاوي والفنان الراحل رشدي المهدي وكان عام 1996 ومسكت النيران في ملابس رشدي المهدي، وما أن وجد الفيشاوي ذلك حتى قام باحتضانه ليطفئ النار، وتم إنقاذ الفنان الكبير وفي مشهد من مشاهد فيلم "غبي منه فيه" للفنان هاني رمزي وحسن حسني تسبب مشهد صفعة من حسني لهاني بقطع في فم هاني رمزي مما أوقف التصوير وإجراء عمليه خياطه لهاني رمزي وتوقف العمل أسبوع.