توسعت العلامة التجارية الدنماركية المنزلية الشهيرة "فيب"، من تصنيع الصناديق إلى تصنيع منازل صغيرة وخط لإنتاج الكبائن والمقصورات، والتي وصفتها بأنها "محطة شحن البطارية للبشر".
وكانت بدأت شركة "فيب" عملها قبل 75 عامًا، من خلال اختراع صناديق نفايات يمكن التحكم فيها بدواسة، وتخطط حاليًا لبيع المساكن الصغيرة كملاذ في الطبيعة بأكثر من 410 ألف إسترليني، وتستغرق المنازل الصغيرة المعدنية والمصنوعة من زجاج مصقول 6 أشهر لبنائها و5 أيام لتثبيتها.
ووصف رئيس الشركة كاسبر إيغلوند، المقصورات باعتبارها "محطة شحن البطارية للبشر"، وقالت الشركة في بيان لها: "صممت فيب مهرب يسمح لك بالهروب من الفوضى الحضرية"، وتعد المنازل الجاهزة التي تصنع في شمال كوبنهاغن صناديق معدنية وزجاجية مزودة بالأثاث والإضاءة والرفوف التي تقدمها الشركة.
وتحتوي كل كابينة على مطبخ ومنطقة لتناول الطعام وحمام وغرفة مع سرير نهاري في الطابق الأرضي، ومنطقة نوم صغيرة في الطابق العلوي، وجاء في بيان فيب " ليس هناك صلة واضحة بين صندوق النفايات بالدواسة والمطبخ والمأوى، ولكن عند دخولك هذا المأوى ستشعر بالفلسفة الوظيفية لكل أداة وعنصر تراه".