لا تبدو سيليا سوير بأنها مصممة معمار داخلي حيث ترتدي صنادلها الرملية مع كعب قوس قزح خمسة بوصة، وتنورة فضية ضيقة وبلوزة الشيفون الأرجواني، ومع تجعيد الشعر الأشقر، وتبدو وكأنها تشبه باربي أكثر من المذيعة التلفزيونية كارول سميلي وغالبًا ما تجد نفسها مطاردة في الشارع من قبل الفتيات المراهقات المقتنعات بأنها هي.
وفي الواقع، سيليا البالغة من العمر 50 عامًا هي سيدة أعمال ناجحة حققت ثروة تقدر بملايين من شركة التصاميم المعمارية الداخلية، التي أنشأتها قبل عقد من الزمان، ولكنها لا تقوم باي من التصاميم القديمة، وتلبى سيليا فقط ما يريده الأغنياء، حيث تعمل في اليخوت التي قد تصل إلى مليار جنيه حيث أكبر رجال الأعمال والمشاهير و لاعبي كرة القدم الممتازين الذين تحتاج قصورهم إلى مزيد من الفن.
ومن بين عملائها الكثير من الممثلات والأميرات، وأقطاب التكنولوجيا، ولكن ما الذي يريده أثرياء العالم فيما يتعلق بالتصاميم الداخلية، وتقول سيليا "الذهب. الكثير من الذهب. فزبائني ليسوا مهتمين بالاتجاهات - إنهم يريدون شيئُا يبدو مكلفًا، ويجب أن يكون 24 قيراط، إلا إذا كان طائرة مطلية بالذهب أخف وزنًا.
وتضيف: "المواد يجب أن تكون أفضل؛ ومن أرقى الجلود، وأنعم الخامات، كل شيء مفصل، بداية من الجواهر الكبيرة، وتحكي: "لقد طُلب مني أن أصمم جدارًا مرصعًا بالماس، لكن يعتقد أنه كان مبتذلًا بعض الشيء"، وتقول: "توقع مني أن أبدو مثل عملي"، "لم أستطع الوفاء بها في بدلة سوداء مملة، في الواقع، لقد كنت دائمًا ارتدي مثل هذا، أذهب إلى السوبر ماركت بهذه الملابس
وتمتلئ خزانة ملابسها بالألوان المصممة، بما في ذلك أحذية إيف سانت لورينت الذهبية ذات الركبة العالية ومعاطف بربري باللون الأرجواني والأحمر والفضي والجلد الأزرق، وعلى الرغم من الذهاب إلى كل هذا الجهد، سيليا لا يلتقي دائمًا زبائنها، عادة، هناك مكالمة هاتفية من مساعد، زيارة من حارس شخصي ومجموعة من عقود السرية.
وتصل تكاليف بعض منازل سيليا في نطاق يتراوح بين 10 إلى 100 مليون جنيه إسترليني، وتوجد في جميع أنحاء العالم، وقد صممت الكثر من حمامات السباحة والمنتجعات الصحية وغرف السينما وأزقة البولينغ والحانات وغرف القمار، وتصف أسلوبها بأنه "كلاسيكي ومعاصر وملتوي بعض الشيء"، وتستغرق التصاميم الداخلية نحو 18 شهرًا بداية من رسم الأفكار لإيجاد أشياء فريدة من أماكن متنوعة.
ولدي أصحاب المنازل الغنية الكثير من طلبات المهمة، من مقاعد الذهب والفسيفساء إلى مواقد الذهب، وكان أحد المشاريع رفيعة المستوى من الذهب عيار 24 قيراط وحوض استحمام البلاتين يحتوى 250 ألف بلورة.