انتقلت كاترين جونسون إلى منزلها السويسري، الذي كان مقر إقامة السفير البريطاني سابقا، ولم يكن ملء المنزل بالأثاث المثير للاهتمام المشكلة، فهي وزوجها أرادا أن يجمعا الأثاث الخاص بأوائل القرن العشرين من قبل المصممين البريطانيين والإيطاليين، إذ ينجذبان إلى القطع المصنوعة بحرفية، وكما هو الحال مع كل شيء تصممه في أزيائها، كانت جونسون متحمسة لاقتناء القطع الخالدة والجميلة، لخلق ديكور أنيق في طريقة المعيشة.
وتعد الأناقة وافرة وواضحة في ديكورات منزلها، إذ وسط هذا المسكن الواقع في منطقة ريفية في منصف الطريق بين جينيف ولوزان، وتحيط به مزارع الكروم ويطل على مونك بلانك، ستجد الأثاث الراقي، وكان هدفها منذ عشر سنوات هو تربية طفليها في بيئة خارجية.
وتم تجديد هذا المنزل على مستوى عالٍ في الستينات، ولكن جونسون أعادت تصميم الحمامات والمطبخ بمساعدة شركة مقرها في لندن وتدعى ريتروفيس، ومع ذلك، ركزت كثيرا على المفروشات، لتتوافق مع متطلبات الحياة الأسرية، وتبنت شعار "إذا رأيت شيئا حقا جميلا، يجب أن يعمل في صالحنا، يجب وضع القطع بجانب بعضها البعض وتقف أمام اختبار الزمن".