عُرض منزل مغني الروك الراحل، ديفيد بوي، في ولاية نيويورك الأميركية، إلى البيع بسعر 6.5 مليون دولار، حيث عاش فيه الفنان مع زوجته عارضة الأزياء، إيمان عبد المجيد، لمدة 10 أعوام، ثم قاموا ببيعه عام 2002، وانتقلوا إلى شقة "سوهو" التي توفي بها بوي العام الماضي.
ويشمل البيع بيانو بوي الأيقونة ماركة "ياماها"، والذي يعتبر أحد علامات تاريخ الروك المعاصر، وتبلغ مساحة المنزل نحو 1877 قدمًا مربعًا، تضم حمامين رخامين من البورسلين والحجر الجيري، 3 غرف للنوم، وغرفة معيشة مساحتها 28 قدمًا وتوفّر إطلالة خلابة على سنترال بارك، ومطبخًا حديثًا.
وأثناء إقامة بوي وزوجته في المنزل، قاما بتحويل غرفة النوم الرئيسية إلى غرفة للذعر تحسبًا للسطو على المنزل، ومنذ بيعهما للمنزل لم يتم إعادة الغرفة إلى حالتها الأولى، ولا تزال آثار الزوجين في الشقة، بما في ذلك غرفة خلع الملابس قبالة غرفة النوم الرئيسية التي تم تشييدها لإيمان، والرفوف في غرفة المعيشة والمخبأة خلف الجدران المتحركة.
وتوفي بوي في يناير/كانون الثاني 2016 عن عمر يناهز 69 عامًا بعد صراع دام 18 شهرًا مع مرض سرطان الكبد، بعد مسيرة حافلة استمرت لأكثر من 5 عقود.