طرح منزل ريفي ضخم مثير للإعجاب للبيع بمبلغ 2.5 مليون يورو، وكان أعيد بناؤه بعد أن دمر قبل 600 عام, ويقع منزل موردن هول في غويلدن مردن، بالقرب من مدينة كامبريدج، والذي دمر في انتفاضة الفلاحين في عام 1381 ولكن أعيد بناؤه منذ وقت قريب، مع إضافة خندق مائي يحيط بالمنزل وحدائق منظمة، مع احتفاظ المنزل بطبيعته الريفية المذهلة.
ويقع المنزل على جزيرته الصغيرة الخاصة، ويحيط بها الريف، ولا يمكن الوصول إليه إلا من خلال جسرين فقط المشاة. وأدرج المنزل المصنف من الدرجة الثانية الآن في السوق مع شركة باركر بمبلغ 2.5 مليون يورو، ويعتبر المنزل مثالي للأسر التي تفضل الحياة الريفية دون صعوبة العيش في الريف.
واندلعت ثورة الفلاحين في أجزاء كبيرة من إنكلترا بسبب التوترات الناتجة عن ظهور الطاعون الأسود في أربعينيات القرن الثاني عشر، وارتفاع الضرائب خلال حرب المائة عام، ولكن كانت القشة التي قسمت البعير وأدت إلى حالات الشغب عندما حاول الملك جمع ضرائب الرؤوس. وكان توماس هاسيلدين، مالك المنزل، يعمل لدى جون غونت، الذى كان يحظى بمعارضة شديدة آنذاك، حيث ذهب جماعة من مثيري الشغب إلى المنزل للقبض عليه ولكن لحسن الحظ كان مسافر لغرض العمل لسيده. ومع ذلك، لم يتوقف مثيري الشغب عن نهب الحظائر وتدمير أثاث المنزل.
وأعيد بناء موردن هال بعد ذلك بوقت قصير, وعمل هاسيلدين على توسيعه في القرن الخامس عشر. فيما قام توماس هايز بتجديده عام 1620، وأصبح مزرعة في القرن الثامن عشر قبل تجديده تمامًا مرة أخرى في عام 1990. وتشمل الميزات الأصلية في المنزل المواقد الكبيرة، والغرف الخشبية، والأبواب الأمامية الخشبية. ويقع المنزل على أكثر من 4000 قدم مربع للإقامة مع مدخل بقاعة كبيرة، وغرفة جلوس وغرفة طعام وغرفة استقبال ومطبخ، وغرفة إفطار وست غرف نوم. كما يملك مساحة كبيرة تم تحويلها إلى غرفتي نوم رائعة وإلى ملحقات تشمل مكتبين وغرفة ألعاب.
ويأتي المنزل مع 20 فدانًا من الأراضي بما في ذلك الحدائق الجميلة المحيطة، والغابات المتساقطة، والمرعى وملعب تنس, وأوضح مارك ريميل، من شركة باركر وسترات: "يعتبر هذا المنزل واحدًا من البيوت المفضلة لي. فهناك شعور رومانسي بالنسبة إلى المنزل. حيث يشمل خندق بالكامل يحيط به من جميع الجهات، بشكل جميل جدًا، فهو منزل عائلي سهل التحكم فيه، وقد بعته إلى أصحابه السابقين، وقد كان الزوج محاسب ناجح وعندما تقاعد بدأ تربية حيوانات الألباكا".