اشترى بن كيندال، أول شقة خاصة به، حين كان في سن الـ27، وكانت مكونة من غرفة نوم واحدة تعود إلى العصر الفيكتوري، ولكنه حولها إلى غرفتين، ومن ثم قرر بيعها، ويبدو أنه استمتع بالأمر، لذا قرر مواصلة عملية شراء الشقق ومن ثم تحويل ديكورها وبيعها.
قرر تأسيس منزله الخاص
وجد طالب علم الآثار، الأمر ممتعًا، وبعد 14 عامًا، أسس منزله الجديد المدهش، وهو لا يشبه تلك الشقة التي حولّها حين كان يبلغ 27 عامًا، ويقع المنزل بالقرب من منطقة "كلابهام كومون"، وهو مكون طابقين بمساحة 1000 قدم مربع، ويدخله ضوء الشمس، رغم عدم وجود نافذة واحدة، ولكن يقول كيندال" ربما تقود الصعوبات إلى نتائج أكثر اهتمامًا".
ويقع المنزل في شارع هاديء، ويحيط به جدران الطوب فاتح اللون، وسقف مسطح لا يكاد يتجاوز السياج المجاور، وفي واجهة المنزل وعلى ارتفاع قدمين هناك زجاج أتريوم كبير مفتوح على السقف، وشجرتان كبيرتان وكراسي طاولة بالداخل، بجانب السلالم العريضة وخشب البلوط الذهبي، ويوجد في الطابق العلوي حمام أنيق من البلاط الأبيض ومقصورة دش، بجانب غرفة نوم احتياطية.
المطبخ مصنوع من خشب البلوط
و توجد غرفة معيشة كبيرة ومطبخ مصنوع من خشب البلوط المصفى بعد خطوات أخرى، وزاوية صغيرة لتناول الطعام، وكل هذه المساحة تحيطها الجدران البيضاء، بالإضافة إلى ضوء الأتريوم، ورغم عدم وجود نوافذ لا توجد غرفة مضلمة.
ويوجد في الدور الأرضي غرفة نوم هادئة وحمام كبير مع حوض استحمام ودش، وفلاتر ضوء تتدلى من مستطيل كبير من الطوب الزجاجي.
وتمكن كيندال تحويل اثنين من جراجات السيارات يعودان إلى فترة السبعينات، وذلك في العام 2014، ومدد المنزل وحدثه، واستعان بصديق له يدعى نيك هايهورست، يعمل مهندسًا معماريًا، لتطوير الفكرة، وعملا سويًا على إخراج الفكرة في البداية على أجهزة الكمبيوتر.
اعترض جيرانه على البناء
وكانت فكرة الأتريوم موجودة منذ البداية، ولكن كما يعترف كيندال أنها كانت معقدة، ومع بداية عمليات الحفر، شعر جيرانهم بالقلق، وكان هناك اعتراضات لبناء المنزل، ولكن بعد ذلك ذهبت التصاميم إلى اللجنة، ومرت من دون أي تغييرات مطلوبة، وحصل كيندال على الموافقة.
واستغرقت عمليات الحفر أكثر من المدة المحددة لها، والتي كانت 6 أشهر، ويؤكد كيندال أن المساحة ضيقة للغاية، فلم تكن هناك مساحة لتخزين مواد البناء، ولكن حين رأى الشكل النهائي لمنزله، لم يتذكر كل تلك المشاكل التي واجهته.