سبب جديد يجعل من مدينة باريس وجهة محببة للزيارة والسياحة، بخلاف كونها واحدة من أشهر عواصم الموضة والأزياء، والتاريخ والحضارة، وحتى المطبخ الفرنسي الراقي الشهي، كلها تجعل من زيارة باريس مزيجًا مبهجًا من كل متع الحياة التي تناسب كل الأذواق.
السبب الجديد يقدّمه لك متحف اللوفر الباريسي الشهير الذي يُعد واحداً من أهم أركان أي زيارة للعاصمة الفرنسية في أي وقت على مدار العام، لتستمتعي بمجموعة من أهم إبداعات الحضارة الإنسانية على مدار التاريخ.
المتحف العريق أجرت إدارته والقيّمون عليه أخيراً توسعة مفتتحين بذلك قسم الفنون الإسلامية فيه، تحت رعاية مؤسسة الوليد للإنسانية حيث دشّنت توسعاته الجديدة الأميرة لميا بنت ماجد آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية، مع رئيس متحف اللوفر.
ماذا ينتظرك في القسم الجديد للفن الإسلامي؟
جرت توسعة مساحة القسم الجديد بالكامل، فصار يتضمّن مدخلاً مجدّداً ومساحة عرض عصرية بإمكانيات عرض جديدة وفخمة، تمنح زوار القسم تجربة غامرة للحواس عند مشاهدة المعروضات الخاصة بمجموعة الفن الإسلامي بالمتحف، التي تنقل لمحات من تطور هذا الفن العريق على مدار العصور، منذ نشأته حتى الآن، في مختلف الثقافات من حول العالم.
المعروضات التي تشاهدينها في القسم الجديد تنقل مجموعة من أبرز ما قدّمه الفن الإسلامي في ثقافات متنوعة، من إسبانيا إلى الهند، وتأخذ زوار القسم في رحلة عبر مراحل تطور الفن الإسلامي في الشكل والوسائط والأسلوب عبر الزمن.
ويُعد قسم الفن الإسلامي جزءاً مؤثراً في رسالة متحف اللوفر الباريسي في تأكيد قنوات التواصل بين الحضارات والثقافات المختلفة، فلطالما قدّم هذا المتحف العريق تواصلاً وترابطاً بين فنون كل منها، لتجسيد تاريخ الإبداع الإنساني في كل أشكاله على مر التاريخ من مختلف الثقافات.
وهذه هي الرسالة التي أثنت الأميرة لميا آل سعود على دور وتأثير متحف اللوفر الباريسي في إيصالها والتأكيد عليها، من خلال ما يقدّمه الجناح الجديد من إمكانات تتيح لكل زوار المتحف من كل الثقافات والخلفيات والديانات، من الاستمتاع بالفن الإسلامي في كل مراحل تطوره، كجزء أصيل من رحلة التطور الثقافي الإنساني.
إن كنت تنظّمين زيارة قريبة لباريس، فلا تفُتك زيارة متحف اللوفر للاستمتاع بالجناح الجديد للفن الإسلامي.
قد يهمك ايضاً:
اللوفر أبو ظبي يعرض روائع للفنانين الهولنديين رمبرانت وفيرمير