الاستخدام المتعدد والمتطور للتصميم الداخلي، هو ما يميز شركات التطوير العقاري، بداية من إنشاء "حدائق شتوية"، إلى الإلهام من المنطقة المحلية، كما يقول روبرت سونينغ، مؤسس العلامة التجارية للتنمية الإبداعية "Londonewcastle".
فمع ظهور الكم الهائل من خصائص البناء الجديدة في جميع أنحاء لندن ، توجه شركات التصميم الداخلي كل طاقتها من أجل الوصول إلى أفكار خارج الصندوق.
يقول سونينغ، "بالنسبة لي، فإن فكرة التطوير التي تتبناها شركات التصميم الداخلي الآن، قائمة على الفن والثقافة والتصاميم المميزة والمختلفة والعصرية، أشياء يمكن أن يفخر بها المشترون"، مضيفًا، "عندما أقوم بالتصميم، أرغب في إنشاء الشكل والمظهر اللذين يمكن تحديدهما كإحدى مشاريع (Londonewcastle)."
وأشار إلى أن استخدام الألوان جزء مهم من التصميم الإبداعي، قائلًا "لا تخف من اللون لأنه جريء ، هذا لا يعني أنه لا يمكن أن يكون متطورًا، وأعتقد أن العملاء ممكن يرغبون في الحصول على ديكور مميز لن يقلقوا، عندما يتعلق الأمر بالألوان الجرئية والملمس العير مألوف، فهما مجرد إضافة فريدة لمساحة المعيشة الخاصة بك".
وأوضح، "كما أن التطوير يمكن أن يكون من خلال الموقع الذي نحن فيه كنقطة انطلاق، فيمكن أن نستخدمه دائمًا للإلهام من تاريخ المنطقة وثقافتها وهندستها المعمارية، كما أنه عادة ما يجمع مفهومنا بين الأثاث المعاصر والفن، والذي نكمله بالقطع العتيقة".
وتابع، "بعض المصممين المفضلين لدينا هم ألدو تورا، وميلو بوغمان، ويلي ريتزو، وكارل سبرينغر، نحن نحب أسلوبهم الأصيل في نيويورك"، مشيرًا، "شيء آخر حاسم في مفاهيمنا الداخلية هو استخدام القطع الفريدة للفنانين أو المصممين المحليين في المنطقة، هذه اللمسات الصغيرة تجعل كل مشروع من مشاريعنا فرديًا وأكثر خصوصية".
بالإضافة إلى استخدام الجوانب المستوحاة من المنطقة المحلية والاختيار التجريبي للأنسجة والألوان في المخططات الداخلية، فإن المساحات الخارجية هي أيضًا منصات رائعة للتصميم، على سبيل المثال، ميزة في العديد من المباني الجديدة، هي إضافة حدائق شتوية، وتهدف هذه الأماكن إلى أن تكون امتدادًا لمساحة المعيشة، حيث يمكن للمقيمين الحصول على اتصال أكثر مع محيطهم الخارجي، وهو أمر نادر جدًا في قلب المدينة.