دُشِّنت مجموعة من المخابئ في ولاية ساوث داكوتا والتي يمكن أن تستوعب عشرة آلاف شخص باعتبارها "الخطة الاحتياطية للجنس البشري"،وزوِّدت بجميع معدات البقاء على قيد الحياة ووصممات داخليًا وفقق الطلب، ويمكن لتلك المخابئ أن تنقذ الآلاف في حالة وقوع هجوم كويكب أو حرب نووية ، وفق ما يدَّعي مصممها.
و تحتوي على جميع وسائل الراحة المنزلية ، بما في ذلك الأرائك وطاولات القهوة واللوحات المعلقة على الجدران،على الرغم من أن الشكل المهيب الخارجى لها وتتضمن أيضًا "نوافذ افتراضية" مع مصابيح "LED" لمحاكاة المناظر المختلفة للعالم الخارجي. وتطوِّر شركة فيفوس ، وهي الشركة التي تبني مخابئ يوم الهلاك أيضًا مساحة عسكرية تبلع 18 ميلاً مربعًا (29 كيلومتر مربع) في ولاية ساوث داكوتا.
ويبلغ حجم المخابئ حوالي 26 قدمًا وطولًها يصل إلى 80 قدمًا (8 أمتار في 24 مترًا) ولديها مساحة كافية للحفاظ على الإمدادات لمدة 12 شهرًا.ويمكن لكل مخبأ أن يستوعب ما بين 10 إلى 20 شخصًا.
وتعَّد شركة فيفوس والتي تتخذ من ولاية كاليفورنيا مقرًا لها هي واحدة من الشركات الرائدة في العالم في بناء المخابئ، وتعلن أحدث عروض الشركة ، "إكس بي إكس" ، كأكبر مجتمع "بريبر" على الأرض.
واستخدمت المخابئ في الأصل من قبل الجيش في عام 1942 ويمكنها أن تتحمل انفجار بقوه ،500000 طن. وهي مبنية بخرسانات ومواد حديدية مقاومة وعازلة في حالة انفجار القنابل المخزَّنة. و اشترت شركة فيفوس المساحة في عام 2016 ومن المقرر أن تكون أول المخابئ جاهز في هذا الصيف.