عكفت سالي ريتشاردسون خلال الـ 13 عامًا الماضية، على تجديد مزرعتها والتي تُعرف باسم "مزرعة النار والدخان"، وتقع في سيدموث التابعة لمقاطعة ديفون على مساحة 48 فدانًا، لكن العائلة أعربت عن رغبتها في بيعها مقابل 1.8 مليون يورو، وتعد هذه المزرعة المكان المناسب لأي محبٍ للرياضة، فهي تضم ملعب كرة قدم بالحجم الكامل وملعب محاكي للغولف، وتضم ملعبًا للكريكت وكابينة لاعبين محترفة وهي مناسبة للمدربين الطموحين.
وبالنسبة إلى غير محبي الرياضة، يتوفر لهم سينما وغرفة ألعاب وثلاث غرف للاستقبال واستراحة ذات مساحة شاسعة. وأوضحت ريتشاردسون: "حالما ذهبنا إلى المزرعة أدركت أن هناك الكثير لنفعله على الرغم من حالتها المزرية، بذلنا جهودًا كبيرة، ونحن سعداء بالنتيجة النهائية. إنه مكان مذهل للمعيشة، وبمجرد أن أخل إلى المزرعة أرى نفسي كأني في الجنة, ولكن للأسف نحن بصدد الانتقال إلى مكان بالقرب من مدرسة أطفالي".
وقررت ريتشاردسون بناء ملعب كرة قدم ورغبي لولديها المراهقين، ولعب على الملعب فريقي الأولاد وفرق كرة القدم والرغبي المحلية، وثمة فرص كبيرة لبناء غرف تغيير ملابس اللاعبين وذلك لأن المزرعة تشتمل على العديد من المباني الملحقة مثل إسطبل وجراج وورشة وحقل لترويض الخيل والماشية.
وأكد المسؤول عن عملية بيع العقار، إدوارد كلاركسون، بأن مزرعة النار والدخان هي عبارة عن مزيج رائع على شكل مزرعة تقليدية بإضافة حديثة، حرص أصحابه على وجوده ببراعة شديدة.