تلعب النباتات دورا مهما في تزيين المنازل، حيث الصناعية والطبيعية، لكن يحبّ سكان لندن زراعة الصناديق والحاويات الفارغة بالنباتات الطبيعية، كونها تبعث أجواء مثالية في المساحات الصغيرة، مثل الشرفات والطوابق السفلية، وحدائق الفناء الصغيرة، ويمكن أخذها معك حيثما ذهبت، ولذلك حان الوقت لشراء بذور النباتات التي ستضيف على منزلك منظرا أنيقا هذا الموسم.
تعامل مع الحاوية كأنها باقة زهور
وتقول كارولين دونستر، المهتمة بأمور الزراعة وأعمال البستنة في محل سارة رافين للنباتات: "أفكّر في حاويات الزراعة الخاصة بي كأنها باقة من الزهور، أريد أن يعمل كل شيئا معا، ليخرج كل شيء ممتعا"، وهي تلون كل حاوية تعمل بها، حيث اللون الأروغواني والأزرق، والأبيض والأخضر والبرتقالي والأحمر والخمري والأصفر والأخضر، وتخصص حاويات الفواكه الصيفية باللونين البرتقالي والأروغواني.
وكما هو الحال عند زراعة الحديقة، يعد التماسك والتكرار عاملين أساسيين في زراعة المساحات الصغيرة، حيث الشرفات والأفنية، لذلك تقول دونستر "حاول زراعة أشياء متشابهة، بدلا من زراعة العديد من الأشياء المختلفة".
طُرق الحفاظ على حياة النباتات
وحين يتعلق الأمر بالجدران الخضراء، فلا تتمسك بالحد الأدنى، واقتني أكبر قدر من الأوعية الخاصة بالجدران، ولكن ما فائدة كل هذا إذا كانت ستموت، ففي حال زراعة الصبار لن تحتاج إلى أن تسقي النباتات، ولكن غير ذلك تحتاج إلى رعايتها باستمرار، ولا تفترض أن مياه الأمطار ستقوم بهذه المهمة بدلا منك، ولذلك حافظ على سقيها باستمرار، لتحفيزها على النمو ولحفاظ على رونقها، وكذلك زوّدها بالسماد والطحالب التي تحافظ على الرطوبة في التربة، وإذا تحول لون التربة إلى البني فهذا دليل على أنها تحتاج إلى الري، وإذا كنت ذاهب لعطلة ضع دلو من الماء به فتحة صغير تروي النباتات بالتنقيط.
ويعدّ عدم وجود ثقوب لتسريب المياه الزائدة سببا رئيسيا في موت النباتات نتيجة غرقها، ولذلك احرص على وجود الثقوب في الحاويات، ولا تضع الحاويات في علب بلاستيكية لأن المياه ستتراكم بها وتسبب في تعفن جذورها، وإذا اردت ذلك، فقط ضع الكثير من الحصى أسفل العلب البلاستيكية.