تعرض "BBC1" مسلسل نهاية فورسترز هواردز، من بطولة هايلي أتويل، ماثيو ماكفادين، تراسي أولمان وجوليا أورموند - وقد أخذ المسلسل من راوية نهاية فورسترز هواردز والتى تعود تاريخه إلى عام 1910، وتتحدث الرواية عن الانقسامات الطبقية، وقد صنع من الرواية فيلم منذ ربع قرن مضى، وحصل على تسع ترشيحات أوسكار، وفاز بثلاثة، بما في ذلك أفضل ممثلة لإيما تومسون وشارك فيه أنطوني هوبكنز، فانيسا ريدغريف، هيلينا بونهام كارتر، جيمس ويلبي، صموئيل الغربية، جيما ريدغريف.
وتبدو أن نهاية هواردز نفسها حقيقية، إذ تم عرض البيت الريفي، الذي تم تصوير الفيلم به بجنوب أوكسفوردشاير للبيع بقيمة 3.95 مليون جنيه استرليني، إذ تم تصوير العديد من المشاهد التي شارك فيها الممثلون الرئيسيون في فيلم 1992، في البيت المكون من تسع غرف نوم، مع تصميمات داخلية خاصة، والديكورات الخارجية والحدائق .
ويظهر في بدايه الفيلم رانث ويلكوكس وفانيسا ريدغريف وهم يمشون في الحديقة نحو الجزء الأمامي من المنزل وينظرون إلى نافذه خلال نافذة ، حيث يلعب زوجها فانسيا هنري (أنطوني هوبكنز) بالبطاقات مع الضيوف.
ويظهر مشهد أخر متسلسل للزوجين وهم يكتشفون أسنان خنزير بلحاء شجرة الكستناء الكبيرة في الحديقة، وفي مشهد اخر داخل المنزل المنزل الذى يعد مسرح ذروة الفيلم، يدخل صامويل ويست ليونارد إلى المبنى ويفاجئ بالعثور على هيلينا بونهام كارتر هيلين شليغل حاملاً بطفله، ويظهر شقيق هيلين تشارلز (جيمس ويلبي) غاضبا من فعله ليونارد بشقيقته ويهاجمه بضربه عدة مرات مع بسيف كبير، مما أدى إلى قتل ليونارد
وتحيط بالمنزل حدائق خاصة وأراضي تشمل بركة سباحة بمياه دافئة وبستان، يقع العقار في قرية روثرفيلد بيبارد، بالقرب من هينلي أون ثامس، وكان المنزل، كما هو الحال في الرواية، كان مملوكا من قبل عائلة تدعى هاورد، وكان المنزل نفسه كان يسمى هواردز. وقد كشفت الكوخ عن عوارضة المصنوعه من البلوط، ألواح الجدران المنحوتة، والمواقد والأرضيات المصنوعه من الاحجار .
ويوجد في الكوخ مدخل واسع وغرفة الجلوس والدراسة، غرفة الطعام، غرفة الرسم، غرفة المرافق ومخزن الكتان ومظبخ ويحتوي المطبخ على غرفة الإفطار على الطراز الريفي موقد يعمل بالوقود مع مخزن كبير، وخشب، وقبو، ويحتوى الطابق الأول على ثماني غرف نوم، بما في ذلك جناح غرفة نوم رئيسية مع حمام وجناح للضيوف مع غرفة جلوس ومغسلة من الرخام، بالملكية ثلاثة حمامات عائلية، ومرحاض منفصل ومخزن الكتان، وعاش أصحاب الكوخ، الحقيقيون الذين يفضلون عدم الكشف عن اسمهم، هناك لمدة 23 عامًا، ولديهم أربعة أطفال قد كبروا الأن وتركوا المنزل.