نشرت الأم أشلي هاريسون، لقطات مثيرة للإعجاب على "انستغرام"، للمنزل الإيطالي الفيكتوري الذي اشترته هي وعائلتها في سانت لويس، ميسوري، قبل 18 شهرًا، وقد حولت الأم، التي سقطت في الحب مع المنزل الفيكتوري الذي يعود إلى 1858، منه مثالًا على الجمال الحقيقي بفضل عملية تجديد مثيرة للإعجاب.
ووثقت هاريسون، التي تعيش في سانت لويس، ميسوري مع زوجها وأطفالها الأربعة، عملية التجديد على "إنستغرام" خلال العام والنصف العام الماضي، وكانت اشترت الأسرة المنزل، الذي لا يزال يفتخر بالهندسة المعمارية الإيطالية الرائعة، في أكتوبر 2015، ولكن قضت آشلي بعض الوقت في البحث عن خطط التجديد قبل أن تبدأ العمل أخيرًا في العام الماضي.
ومع أن هناك تباين صارخ في الصور التي عرضتها الأم للمنزل قبل وبعد التجديد، إلا أن الأسرة كانت تهدف للحفاظ على أكبر قدر ممكن من تصاميم المنزل الأصلي، وأصبحت آشلي متحمسة لتاريخ المبنى، وتعلم قدر الإمكان عن تاريخ شاغليه السابقين، موضحة أن الملاك الأصليين الذين حصلوا عليه في عام 1862، كان من بينهم جورج جيل، الذي يعتقد أنه الوصي على مجتمع الكلية المجاورة ورئيس مجلس إدارة مدرسة. وأضافت إن جيل، الذى سمي العقار باسمه، وكان يقرض أحيانًا الأموال دون فائدة في الأوقات الاقتصادية الصعبة.
وأضافت عائلة جيل أيضًا الحدائق المترامية الأطراف على مبنى جيل هاوس، وقد نجا العديد منها على مر الأعوام، وتوفي أحد ساكني المنزل في وقت لاحق، وهو طبيب يحمل اسم عائلة فورسيث، بسبب أنفلونزا الخنازير في عام 1918.
ومن بين الإنجازات الأكثر إثارة للإعجاب لأشلي، هو تجديد المطبخ، الذي تظهر صوره كيف بدأت من غرفة ذات جدران دون دهان، إلى جدران غير مكتملة، وانقلبت إلى مطبخ رائع مع جزيرة مركزية، وتمكنت الأم أيضًا من الحفاظ على حوض استحمام يعود لبداية القرن العشرين، والتي قيل لها في البداية، إنه كان معطوبًا جدًا للقيام باستعادته.
وكان شراء المنزل نتيجة لعملية طويلة خاضتها أشلي، حيث توصلت الأم إلى المنزل بعد ستة أشهر من البحث عبر الإنترنت، وعندما قامت بالصفقة، زارته الأسرة وأخيرًا تمكنت من الحصول عليه، ومنذ ذلك الحين أصبحوا أصدقاء مع البائع، الذي نشأ داخل جيل هاوس.