حوَّل اثنين من الطلاب المستجدين في جامعة ولاية تكساس، غرفة إقامتهم خلال الفصل الدراسي الجاري إلى مكان رائع، حيث حوَّلا سكنهم البالغ مساحته 16x16 قدم مربع  إلى مكان لا يُصدق، وأمضى كلًا من سكايلر بانتز وأديلين 10 ساعات في تزيين غرفة نومهم الخاصة في قاعة ستيري، وبمساعدة 6 أصدقاء آخرين وأفراد أسرهم، نقلوا شاحنة مليئة بالأثاث إلى مساحة صغيرة.

ولم تكن عملية التحول رخيصة، فقد كلفت الطلاب، البالغ عمرهما 18 عامًا، 1200 دولار لكل منهما للحصول على غرفة أحلامهم، ويحتوي منزلهم الجديد المكون بكامل مع جدار من طوب الفو، واثنين من الأسرة العلوية، وخزائن بيضاء، وتلفزيون، وثلاجة صغيرة وآلة صنع القهوة، فضلًا عن اثنين من مكاتب الرخام.

ونشر كل من والدة سكيلر وشيلا يبارا، الصور على موقع "فيسبوك"، حيث تلقت الكثير من الثناء الذي أثار بعض الغيرة من الخريجين، ولم يروا الغرفة قبل يوم الانتقال ولكن كانوا على علم بأبعادها فقط.

وتدرس سكايلر علم الأحياء، بينما تدرس أديلين علم النفس، وقد قررتا أن يكون زملاء في غرفة بعد الاجتماع في مجموعة دردشة على الإنترنت، وأمضا العديد من الوقت في التنسيق الصيفي من خلال الرسائل النصية الجماعية مع أمهاتهم، وساعدت والدة سكيلر، وشيلا، في عملية التحول وقالوا إنهم بدأوا مع قطع قماش.

وقالت شيلا: "كان علينا أن نأتي إلى الغرفة بالكثير من الأفكار! لقد كنا محظوظين"، حيث تم شراء الجزء الأكبر من العناصر، بما في ذلك الأغطية والوسائد والأثاث من متاجر التجزئة مثل بيد باث آند بيوند، تارجيت، وإيكيا.

ولعل أكبر جاذبية في الغرفة هو جدار طوب الفو الموضوع في خلفية قابلة للإزالة والتي تعمل كملصق، ولتوفير مساحة، تبادلت الفتيات الأثاث واستبدالا مع بضعهما سرير علوي مستأجر، وتوفر الأسرة أربعة أقدام من المساحة المضافة حيث مساحة ارتداء الملابس، والتلفزيون، والطابعة، وثلاجة صغيرة وآلة صنع القهوة.

ويتم تخزين الكراسي المكتبية الأصلية التي تأتي مع الغرفة في منزل أحد الأصدقاء منذ استبدالها بمقاعد أحادية واضحة، وأمضت عائلة سكايلر ثلاث ساعات في سيارات الدفع الرباعي المستأجرة لنقل الزينة والأثاث من هيوستن، وكشفت شيلا أنه يوم مرهق للجميع، وخاصة الاضطرار إلى المشي باستمرار في أربع رحلات، حيث لا توجد مصاعد، و"كان أصعب جزء حول التزيين".