وضعت هيئة حماية المواقع التاريخية البريطانية مجموعة جديدة إلى المواقع التي تتمتع بالحماية كمواقع تراثية ، ووضع مرآب الكابينة في لندن بين المباني التي مُنحت وضعية الحماية احتفالًا بمرور 70 عامًا ، منذ استحداث نظام إدراج المباني التاريخية تحت الحماية.
ووضعت محطة "الحرب العالمية الأولى" اللاسلكية و"بيت الهوبيت" الموجود تحت الأرض ، وهو أول منزل حديث في بريطانيا بُني تحت الأرض ، إلى قائمة التراث الوطني لإنجلترا.
وتم تأسيس نظام الإدراج بموجب قانون التخطيط البلدي والوطني لعام 1947 لحماية المباني التاريخية بعد القصف العنيف في الحرب العالمية الثانية ، وتم إدراج خمسة أماكن في تصنيف الفئة الثانية من قبل وزارة الثقافة الرقمية والإعلام والرياضة، بناءً على نصيحة هيئة المباني التاريخية البريطانية، للاحتفال بالذكرى السنوية السبعين.
وتشمل المباني أيضًا مأوى كابمن في غروسفينور غاردنز في ضاحية بلغرافيا، شرق لندن، والذي تأسس عام 1906 لانتظار سيارات الأجرة ن ويُعد المبنى الصغير ذو اللون الأخضر، الذي بناها صندوق تمويل مأوى كابمن، واحدًا من عدد قليل فقط من المباني المُتبقية في العاصمة والتي يستخدمها السائقين ، ومن بينها أيضًا مبنى وندرهيل، وهو منزل يقع تحت الأرض، بُني عام 1973 من قبل المهندس المعماري آرثر كوارمبي في هولم ، غرب يوركشاير، بالإضافة إلى محطة ستوكتون أون تيز اللاسلكية في مقاطعة دورهام.
وبنيت عام 1912، ويعتقد أنها كانت محطة البحرية الملكية الوحيدة القادرة على جمع المعلومات الاستخباراتية في بداية الحرب العالمية الأولى ، ويوجد بها نحو 710 طاحونة هوائية و 514 خنزير و 13 حفرة روث واثنين من إسطبلات الخيل من بين المباني والمواقع والمناظر الطبيعية التي منحت وضع الحماية على مدى الأعوام الـ70 الماضية.
وارتفعت القائمة لتصل إلى نحو 400 ألف مكان، بعد أن بدأت لأول مرة كـ"قائمة إنقاذ" طارئة لحماية أماكن مهمة خلال إعادة الإعمار بعد الحرب ، فقد قال ديبي مايس، رئيس الإدراج في هيئة المواقع التاريخية "على مدى 70 عامًا تمت حماية المواقع التاريخية الأكثر تميزًا من خلال إدراجها ضمن المواقع المحمية حتى يمكن أن يتمتع بها الأجيال المقبلة".
وأضاف مايس "ولد ذلك من تدمير الحرب العالمية الثانية، وقد سمحت لنا عملية الإدراج بضمان الآلاف من الأماكن بأن تبقى محفوظة وتساعد في نشر قصة إنكلترا غير العادية".
كما تم إدراج بيلوود هاوس، وهو منزل عطلة على شكل هندسي بنى في مدينة ترورو، وقد أدرجت المباني الجنائزية القوطية في شمال لندن في الفئة الثانية.