المنزل هو أفضل مكان يستطيع الإنسان أن يستريح فيه من عناء العمل وضغوط الحياة وغير ذلك من التحديات والصعوبات التي تواجهنا يوماً بعد يوم، فهو السكن والملاذ للاستمتاع بأوقات خاصة والاسترخاء خاصة في أيامنا الحالية مع العزل المنزلي والتواجد في المنزل ليل نهار. الدكتورة سها عيد خبيرة الطاقة الفونج شوي، توضح نصائح لمنزل حالم مفعم بالطاقة الإيجابية بعيداً عن السلبية.
ترتيب المنزل
لابد من إعادة ترتيب المنزل مرة أخرى بما يتلاءم مع وجود جميع الأسرة باستمرار، بمعنى يجب الاهتمام بغرفة الجلوس وترتيب مكان مريح للكنب والكراسي المريحة، التي تستوعب جلوس معظم أفراد الأسرة جميعاً باسترخاء وراحة، وخاصة حول التلفزيون لمتابعة كل ما هو جديد.
اختيار الألوان الفاتحة:
اختيار ألوان فاتحة للكنب وغرف الجلوس، حتى لو اضطررنا إلى وضع مفارش بيضاء أو ألوان حيادية فاتحة لجميع وسائد وكنب غرف الجلوس، ومحاولة تغطية أي نقوش أو ألوان مزعجة بأغطية فاتحة اللون، إذ إنها تبعث في النفس الراحة والطمأنينة، لاسيما أن الألوان القاتمة مثل الأسود والأحمر القاني والبنفسجي، من الألوان التي تساعد على زيادة المشاكل الزوجية ونشر الطاقة السلبية في المكان.
الاهتمام بالشرفات:
الشرفة والبلكونة من أجمل الأماكن في المنزل التي تمنحنا الإحساس بطاقة الخارج، وتقلل الشعور بالملل والرتابة، لذلك فإن الاهتمام بنظافتها ووضع جلسات عائلية داخلها، مثل طاولة صغيرة وبعض الكراسي وتجميلها ببعض الزهور ذات الرائحة العطرة مفيد جداً في خلق جو من الراحة النفسية والابتعاد عن الاكتئاب.
ممارسة نشاط جماعي:
وجود الأسرة في نفس المكان لفترات طويلة، من الممكن أن يثير الكثير من المشكلات ويفتح المجال للنقاشات السلبية والمشاكسات، لذلك من الأفضل وضع خطة للمشاركة في نشاط جماعي، مثل مشاهدة فيلم يختاره جميع أفراد الأسرة أو ممارسة بعض التمارين الرياضية على أنغام الموسيقى، ومن الممكن أيضاً المشاركة في طلاء المنزل أو زراعة بعض النباتات.
تغيير ديكور المنزل:
للتخلص من الملل والرتابة، لا بد من القيام بعمل تغييرات دورية في ديكورات المنزل، إذ إنه من الممكن تغيير أماكن اللوحات أو بعض الديكورات الموجودة بالفعل، فضلاً عن إضافة بعض الديكورات الجديدة مثل مفرش للطاولة جديد بألوان زاهية تتناسب مع ألوان الديكور العام، أو وضع بعض المزهريات الجديدة لا سيما أن الزرع الأخضر يزيد مشاعر الطاقة الإيجابية.
عدم متابعة الأخبار باستمرار:
كلنا يشعر طوال الوقت بشيء من الخوف والفزع والترقب، لما سوف يحدث لنا وللمجتمع من حولنا بسبب الوضع الحالي، ومكوثنا في الحجر المنزلي بسبب فيروس كورونا المستجد، فلا بأس من متابعة الأخبار العالمية مرة في اليوم أو مرتين على الأكثر، إذ إن الترقب ومتابعة أخبار كورونا طوال الوقت، سيزيد من التوتر في أنفسنا ومشاعر الاكتئاب والرتابة والخوف.
نشر روح التفاؤل:
واجب الوالدين في هذا الوقت العصيب، التكاتف والترابط والتغافل عن أخطاء بعضهم البعض، والبعض عن الشجار والنقاشات الحادة، ومنح جميع أفراد الأسرة روح الأمل والتفاؤل، والتحدث دائماً أمام الأبناء عن الثقة بالله وأننا ننتظر غداً أفضل.
تنظيف وتحريك الخزائن:
وجودنا في المنزل لفترات طويلة فرصة جيدة، للاعتناء بالمنزل والقيام بتنظيف الخزانات وإعادة ترتيب الأرفف، وما لم نكن نفعله قبل ذلك بسبب ضيق الوقت، وضرورة نثر بعض من ذرات الملح خلف خزانات الملابس الكبيرة التي لم تتحرك من مكانها منذ فترة طويلة من الزمن، حتى تتحرك مسارات الطاقة غير المرئية بسلاسة وحرية مما يعمل على رفع معنويات الأسرة.
تخصيص مكان للعمل:
بما أننا في وقت العمل عن بعد من المنزل، فإن الزوج والزوجة قد يعملان من المنزل في نفس المكان، لذلك عليهما فصل أماكن العمل ومحاولة توفير ركن أو طاولة أو مكتب خاص بالزوج وآخر للزوجة في مكان أبعد، والقيام يتزيين ذلك الركن أو تلك الطاولة ووضع بعض الشموع أو اللوحات المبهجة، وكل الأدوات التي سوف تحتاجون إليها خلال العمل من أدوات مكتبية.
تهوية المنزل يومياً:
فتح الشرفات يومياً وتهوية المنزل والسماح لأشعة الشمس بالدخول، سوف ترفع من روحك المعنوية وتزيل الطاقة السلبية العالقة باستمرار، وتجدد الطاقة والحيوية، كما يمكننا استخدام البخور ذي الرائحة الشرقية المعطرة التي تمنحنا إحساساً رائعاً مفعماً بالجمال.
قد يهمك أيضاً :
تعرفي علي أفكار لترتيب الأثاث في غرفة الجلوس