طرح إيان واهيجا نولان منزلهما في منطقة واندزورث للبيع في مارس/آذار الماضي، ويعتقد أن الزوجين تملّكا المنزل، المكوّن من 4 غرف نوم مقابل 335 ألف جنيه إسترليني في عام 2002، وتم بيع المنزل الرائع، الذي استخدم لاستضافة مشاهير الطهاة في العروض التلفزيونية الشهيرة، بمبلغ 1.075 مليون جنيه إسترليني، ويعتقد أنها حقّقت صافي ربح لأصحابه لا يصدق وصل إلى  740 ألف جنيه إسترليني.

واستخدم العديد من الطهاة المشهورين مطبخ المنزل، المكوّن من 4 غرف نوم، والواقع في واندزورث، جنوب شرق لندن، في أعمال تلفزيونية، حيث استخدمه كلا من مقدم برامح الطهى، جو ويكس، وماسترشف غريغ والاس وجون تورود، والمقدم والطاهي لويد غروسمان، وطرحت عائلة نولانز العقار الذي تصل مساحته إلى 1664 قدم مربع للبيع في مارس/آذار الماضي، وانتقلت ملكيته إلى مالك جديد بالسعر المطلوب، ويبدو أنه كان يستحق الانتظار، ولكن وفقا لتاريخ شراء المنزل تم شراؤه بـ 335 ألف جنيه إسترليني فقط في عام 2002، وبعد أن تم بيع المنزل، تنوي سيدة نولان، زوجها المصور إيان، 49 عامًا، وطفلهما بارني، 9 أعوام، وجميمة، 7 أعوام الخروج من لندن للاستمتاع بريف غلوسسترشير.

وارتفعت رسوم الطوابع على الممتلكات التي يصل سعرها إلى 1.5 مليون جنيه إسترليني بحوالي 13% في عام 2014، مما أدى إلى إبطاء سوق الإسكان في جنوب شرق البلاد، الأمر الذي قد يفسر طول الفترة الزمنية التي يستغرقها بيع الممتلكات المرغوبة، وفي عام 2002، عندما اشتروا العقار، كانت المنطقة في مرحلة متقدمة، ووفقا لبحث أجرته شركة إيموف، ارتفع متوسط سعر المنزل بأكثر من 150% منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

ويتميز المطبخ الصديق للتلفزيون بأسطح عمل متنقلة وضوء سقف هرمي، مما يجعله مرنا ومضاء جيدا للبرامج التلفزيونية. كما أنه فسيح بشكل لا يصدق، ويوجد به حديقة صيانة منخفضة مع حدود شجيرة تعتبر ميزة جذابة لسكان المدينة الذين يريدون مساحة خارجية دون إزعاج، ويحتوي غرفة استقبال مجاورة، منفصلة عن المطبخ ومنطقة معيشة ذات أبواب خشبية قابلة للطي، ويتميز بوجود موقد بارز، كما أن غرفة النوم الرئيسية الواسعة متجددة الهواء تغطي كامل الطابق العلوي، وكشف المالك السابق واهيجا نولان أنّ "استخدام المنزل كموقع للتصوير سوف يسهم بنسبة كبيرة في زيادة الرهن العقاري، وعلى الرغم من أنه يحقق دخل سنوي جيد يمكنك تجربة فترات أكثر هدوءا، ولكن المنزل حتى عيد الميلاد يكون دائما مشغول جدًا".