يوجد في العالم الكثير من المعالم المعمارية الرائعة التي تستحق الزيارة، لكن هذه المعالم المعمارية السبعة تعد من بين الأجمل عالميا والتي تستحق الزيارة، وبحثا عن المعالم المعمارية الأبرز التي تستحق الزيارة، توصل خبراء السياحة والسفر إلى أن هناك 7 من أبرز هذه المعالم من حيث هندستها المعمارية والتراثية والثقافية، والتي تتمتع بتنوع وتناغم يجعلها على رأس تلك التي يجب تخصيص وقت لزيارتها.
جاء على رأس هذه المعالم السبعة الأبرز في العالم خلال العام 2018، بعد دراسة الأثر الذي تركته في نفوس السائحين من حول العالم، جاء متحف لوفر أبوظبي.
ويعدّ لوفر أبوظبي المتحف الشقيق للوفر باريس، وتم افتتاحه عام 2017، ومنذ ذلك الحين رسخ نفسه بوصفة تحفة معمارية وأحد أكثر المتاحف زيارة في العالم، كما ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية، وأشارت الصحيفة إلى أنه ليس مجرد متحف يضم كل ما يخطر على بال من لوحات وآثار، تشمل حيوانا وديكور ياباني وغيرهما، بل إن هندسته المعمارية بحد ذاتها تجعل من رؤيته أمرا مستحقا.
وحلت أيقونة سيدني، أي دار الأوبرا في سيدني الأسترالية، ثانية من حيث أبرز 7 معالم تستحق الزيارة، وحسب الصحيفة، فإنه إلى جانب عمارتها الجميلة فإن العروض الموسيقية فيها تشد الزائرين وبخاصة من عشاق الثقافة الإنسانية وموقعها المطل على جسر خليج سيدني.
وحلت سوق السمك "تسوكيجي" الياباني في العاصمة طوكيو في المركز الثالث كأحد أبرز المعالم التي ينبغي زيارتها، وتشكل السوق الضخمة بطريقة العرض المذهلة والصناديق التي يتم ترتيبها وتنظيمها داخل سوق تجربة مذهلة، لكن المأخذ الوحيد ربما هو أنها أغلقت أبوابها رغم أنه نقل إلى منطقة تويوسو.
يذكر أن هذه السوق تشهد كل عام مزادا علنيا لبيع سمكة التونة ذات الزعنفة الزرقاء، والتي يصل سعرها إلى أكثر من مليون دولار في بعض الأحيان، في المركز الرابع جاءت سوق كامدن في العاصمة البريطانية لندن، وفيه يمكن للسائح العثور على أي شيء تقليدي، وبخاصة للملابس، ناهيك بوقوعه في منطقة تضم بعض الأماكن المفضلة للاستراحة بعد عناء جولة شيقة في المكان.
ولا توجد قائمة من هذا النوع لن تشمل موقعا أو مدينة صينية، لذلك حل في المركز الخامس والواجهة البحرية في شنغهاي التي يطلق عليها اسم "بوند" التي تمتد مسافة ميل وتضم 52 بناء وهيكلا تاريخيا، بحيث أصبحت تعرف محليا باسم "متحف المباني".
ومن البر الصيني إلى جزيرة هونغ كونغ، عندما يحل الليل، تصحو الأسواق الليلية في شارع المعبد، لتضفي صخبا جميلا في حياة ليلية تشكل أفضل ما في الحياة الثقافية المحلية وأفضل ما يمثل المطبخ الصيني.
عودة إلى أوروبا، وتحديدا إلى فيينا في النمسا، فمن يصل إلى تلك المدينة لا بد أن يزور متحف ألبرتينا، الذي يشكل أحد أبرز المعالم الثقافية، كما يعتبر أكثر الأماكن تصويرا في فيينا حيث تم تصويره وعرض الصور عبر "إنستغرام" أكثر من 70 ألف مرة.