وصلت سيارة رينج روفر الفاخرة الخاصة ببيترا إكلستون اليوم الثلاثاء، إلى قصرها المقدّر ثمنه بمبلغ 100 مليون جنيه إسترليني للمرة الأولى منذ نزع ملكيتها من زوجها جيمس ستنت، التي انفصلت عنه، حيث انفصلت بيترا البالغة من العمر 28 عامًا عن والد أبنائها الثلاثة بعد ست سنوات من زواجهما الذي أقيم في قلعة إيطالية في حفل فخم قدّرت تكاليفه بـ12 مليون جنيه استرليني عام 2011، وقد نقل موظّفو السيد ستنت الذي يبلغ من العمر 35 عامًا، ممتلكاته الى فندق لندن بعد يوم واحد من طرده من قبل زوجته التي انفصل عنها يوم الجمعة الماضي، وكان من بين ممتلكاته سيارة رولز رويس، وسيارة رينج روفر مخصصة، وسيارة لامبورغيني أفينتادور قيمتها 300 ألف جنيه استرليني وسيارة لامبورغيني هوراكان قيمتها 180 ألف جنيه إسترليني.
وتدخل بيترا، وهي ابنة الملياردير بيرني، في معركة مريرة مع زوجها السابق على ثروة قيمتها 5.5 مليار جنيه استرليني، وقد استعان الزوجان بأبرز محامي الطلاق في البلاد لتمثيلهم في جلسات المحكمة العليا التي من المتوقّع أن تبدأ الشهر المقبل، وقد ظهرت تفاصيل غير عادية لزواجهم المرير خلال جلسة استماع المحكمة يوم الخميس، حيث علّق والد بترا السيد إكلستون بقوله: "لم تكن جلسة استماع طلاق، بل كانت ببساطة تهدف إلى تمكين بيترا من العودة إلى منزلها"، واستمعت محكمة الأسرة المركزية إلى أنّ السيد ستنت وقّع عقدًا قبل الزواج بقيمة 16 مليون جنيه استرليني، وقيل أيضًا أنّ أصوله تشمل مجموعة نبيذ تصل قيمتها إلى 15 مليون جنيه استرليني، بالإضافة إلى عقارات في مدينة تشيلسي بقيمة تصل إلى 4 مليون جنيه استرليني.