بيع أحد المقاعد التي أنتجتها شركة إيكيا السويدية في العام الأول لها في نهاية الحرب العالمية الثانية بآلاف الجنيهات في إحدى المزادات العلنية، وارتفعت أسعار المقعد بعد تقدير الجامعين للتصميم الإسكندينا في الكلاسيكي الرائد لواحدة من أكبر متاجر التجزئة للآثاث في العالم.
وعلى الرغم من بيع قطع أثاث حديثة نسبيًا بسعر بيعها الأصلي، ويعد مقعد “clam chair” أو “mushroom” الذي صممه فيليب أركناندر عام 1944 بعد تأسيس إيكيا من أكثر المقاعد رواجًا ، وتم بيع المقعد الأصلي حاليًا بسعر 50 ألف إسترليني ، أما القطع المستنسخة في الخمسينات جلبت ألفين إسترليني لكل قطعة منها.
وتعد الكثير من القطع الأكثر رواجًا تلك التي لم تلقى نجاحًا كبيرًا ، عندما كانت جديدة بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج أو انخفاض أرقام المبيعات ، ويعني إنتاج بعض القطع بكميات صغيرة إنتاجها على مستوى عال بمواد أفضل مع الإهتمام بالتفاصيل وهو ما يجعل الكثير من هذه القطع باقية حتى اليوم، وتعد منتجات إيكيا من المنتجات المطلوبة لأن مؤسس الشركة إنغفار كامبراد استعان ببعض المصممين الأكثر إبداعًا في أوروبا.
وتباع حاليًا المقاعد الملونة التي صممها المصمم الدنماركي فيرنر بانتون ، والتي بيعت بـ 60 إسترليني عام 1993 بسعر 700 إسترليني حاليًا ، أما وحدة الأرفف التي تعود إلى السبعينات بيعت بـ 3000 إسترليني أما المقاعد الجلدية التي تعود إلى الثمانينات بيعت حاليًا بقيمة 875 إسترليني ، كما بيعت طالة جانبية بقيمة 2,275 إسترليني.
ويواصل كامبراد "91 عامًا" تكليف فنانين بأعمال مثل إرنست بيلغرين، حيث بيعت إحدى اللوحات في المزاد بسعر 1125 إسترليني ، على الرغم من بيعها في المتجر بسعر 147 إسترليني، وتم رصد الطلب على قطع إيكيا المبكرة من خلال محرك بحثBarnebys الذي يتتبع المبيعات من 2000 مزاد.
وقال بونتوس سيلفرستولب ، المؤسس المشارك لـ Barnebys ، تشير سجلاتها إلى أن هناك طلبًا أكبر من أي وقت مضى على أثاث إيكيا القديم ، لتشهد ازدهارًا كبيرًا خلال العام الماضي في الأسواق في أنحاء العالم كافة.