أكّد مالك قصر ابنة الملكة فيكتوريا التاريخي ، جوزيف براون، أنه لن يحبّ منزلا مثلما أحب هذا المنزل، مضيفًا أنه "لذلك أريد أن أبيعه إلى الرجل المناسب الذي سيعيش فيه بدوام كامل ويعتني به".
واشترى جراح الأسنان الأميركي، الدكتور براون، منزل فيري إن، الذي بني أصلا لابنة الملكة فيكتوريا الأميرة لويز، قبل 10 سنوات وأنفق 1.5 مليون جنيه استرليني لترميمه، وتم تصميم المنزل الملكي، الذي لديه مدخنة ثلاثية مكدسة غير عادية، من قبل مهندس النصب التذكاري في وايت هول، السير إدوين لوتنس، ويعد واحدًا من اثنين فقط من المنازل التي بنيت في إسكتلندا، ويقال إن الأميرة لويز الابنة الرابعة لفيكتوريا كانت في حالة حب مع المهندس لوتنس، الذي كان عمره فقط 27 عامًا عندما قام ببناء المنزل لها في عام 1896، في حين أنها كانت متزوجة من الماركيز لورن، وريث الدوقية، ويمكن بالتأكيد وصف عبارة نزل كملاذ رومانسي، مع مناظر خلابة على البحيرة تطل من كل نافذة.
وتم بيع العقار إلى للبحرية الأميركية، والتي كان لها قاعدة في شبه الجزيرة روزنيث في الحرب العالمية الثانية، وذلك بعد وفاة لويس في عام 1939، وقد استخدم النزل كملجأ للضباط، وشملوا كبار الشخصيات الزائرين أمثال بوب هوب، دينا شور وأوليفيا دي هافيلاند، الذين جاءوا للترفيه عن الجنود، كما زاره ونستون تشرشل مرتين في طريقه إلى لقاءات مع فرانكلين روزفلت.
ويبيت السائح في البيت الحجري ذو الخمس غرف نوم، ثلاثة حمامات، مطبخا مصمم على طراز حديث مع فرن فرنسي واثنين من الثلاجات والمجمدات، يقع على أربعة أفدنة من الأراضي التي تبعد عن الشاطئ بحوالي 800 قدم فقط، وجد الدكتور براون وزوجته ديان المنزل، الذي يقع على بعد ساعة واحدة بالسيارة من مطار غلاسكو، على شبكة الأنترنت واشتراه ليكون ملاذ لقضاء أشهر الصيف بعيدا عن أشعة شمس الحارقة في منزلهم في ولاية كنتاكي.
وأوضح الدكتور براون الذي له جذور اسكتلندي، أن التخلي عن البيت مفجع، ولكننا في السبعين من العمر، والأمر يزداد صعوبة للمجيء في الربيع ونعود في الخريف مع اثنين من الكلاب، نحن نحتاج عائلة شابة للحصول عليه والعيش هنا بدوام كامل، هناك بعض المدارس الكبيرة القريبة والبيت هو على بعد مسافة قصيرة من القرية"، ويحافظ الدكتور براون، الذي لديه 3 عيادات أسنان في الولايات المتحدة، على سيارته في المنزل ومركب في المرسى المجاورة، وعُرض المنزل للبيع مقابل 795 جنيه استرليني.