يستقرّ منزل مُصمّمة الأزياء السابقة مونيك هينون في جنوب أغادير على بعد 3 كيلو مترات من البحر على حافة حديقة سوس ماسا الوطنية، وتم تصميم المنزل بواسطة هينون ذاتها على غرار المنازل المحلية باللونين الأبيض والأسود على مستويين مع تراس وفناء مركزي، وتُشبه المساحات الخارجية في الهواء الطلق الغرف من خلال الأرضيات المبلطة والارائك والمظلات والأثاث والمصابيح، وتقول هينون "هناك مساحات معيشة بقدر المنزل نفسه، وبالطبع يجعل المناخ في المغرب الحياة في الهواء الطلق ممكنة"، وفي الداخل يسيطر اللونين الابيض والأسود، حيث تأتي الجدران باللون الأبيض والأثاث بلون أحادي وأدوات المائدة ومصابيح وصور، واستخدم البلاط مع الجدران في الردهة والحمامات لارتفاع الكتف مع بلاط أبيض وأسود بشكل هندسي.
ويُعدّ الاستثناء الوحيد في المنزل وجود اللون الأخضر ممثلا في أرفف النباتات والزهور وأوراق الشجر والأبواب المزدوجة والشاشة التي تؤدي إلى غرفة نوم رئيسية مطلية بالأخضر اللين وزوجين من المقاعد الحديدية في الردهة مطلية بالأخضر أيضا، واضافت هينون " يعد الأخضر بجميع ظلاله مكملا مثاليا للأبيض والأسود"، ويضم المنزل مزيد من القطع التي تم شرائها محليا بداية من الخامات المعدنية إلى المصابيح واللوحات والتحف والتي تم عرضها على أرفف مفتوحة مطلية بالابيض، وتضيف هينون " أحب التسوق في السوق وأحب الاختيارات هناك فضلا عن المواد الغذائية والأعشاب والتوابل"، كما أحضرت بعض قطع الأثاث من منزلها في بروكسل، وهي من أشد المعجبين بشركة تصميمEmery & Cie، وأردفت هينون " أقوم الزراعة في الحديقة وأقرأ وأتناول شرابي في الشرفة الجهنمية الوردية وأراقب غروب الشمس".