أكدت مُصمّمة الأزياء هانا وايلاند، في صباح يوم بارد في ديسمبر/ كانون الأول، أنها "تحب الشتاء لأنه يمنحها فرصة لارتداء معطف أو سترة طوال الوقت"، واشتهرت مصممة الأزياء التي تملك علامة "شريمب" بملابسها المصنوعة من الفراء الاصطناعي.
وقالت هانا وايلاند وهي تضحك أثناء استقبالها إحدى مُحرّرات صحفية "الغارديان" مرتدية أحد تصميماتها "حتى في الحفلات سأكون هناك مرتدية معطفا"، وترتدي هانا سترة سوداء لامعة مزينة بنقش أصفر وبرتقالي من الجاكار، والتي تقول إنها استوحته من فصل الربيع في حديقة والديها.
وتعدّ الطبيعة مصدر إلهام دائم لأفكار وايلاند، البالغة 28 عاما، التي انتقلت منذ طفولتها بين المنازل في لندن والريف، وهانا هي واحدة من بين أربعة أطفال، وتتذكر نشأتها بين "الزهور، والخنازير، والبط، والكلاب"، وتقول "أنا أحب الحيوانات وهذا هو السبب في أنني لا يمكنني أبدا ارتداء الفراء الحقيقي".
وجعلت المصممة منزلها شخصيا للغاية، ومليئا بالموروثات، وبعض التصاميم المعاصرة من قبل المعاصرين الذين يشاركونها جماليتها الملونة، مثل المصابيح الملونة مع الصدف بواسطة ماتيلدا جواد، و المرايا والحمراء بواسطة بالينوم كوريس والجدران الوردية التي قالت عنها "إنها تعشقها مع اللون الأحمر"، وكان هذا له صدى في المنزل وبخاصة صورة زوجها المرسومة على الحائط بواسطة لوك إدوارد.
وجددت وايلاند مؤخرا قماش أريكتها بنسيج مخطط، وقالت هانا "أحب أن أفعل الأشياء ببطء. إنها تعطي شخصية لمنزلي"، وبالنسبة إلى الكرسي ذي الطراز الأدواردي اختارت هانا نسيج الحرير مع طباعات لحيوانات، في لفتة منها لإحياء ذكرى جدة أبيها التي طالما ارتدت "الطرح المرقطة التي تشبه جلد النمر" كما قالت هانا.
وأكدت هانا أنها تحب فن الألوان والتصميم حيث يسري في دمائها هي وعائلتها، فقد عملت والدتها كمصممة داخلية قبل أن تصبح مستشارة وقالت: "يمتلك والداي عينا فنية رائعة من حيث التصميم والفن"، كما قامت هانا بإضافة بعض قطع الصوف الملونه المنسوجة على حوائط منزلها لإعطائه مزيدا من الروح العصرية، ودرست وايلاند تصميم المنسوجات في كلية لندن للأزياء، وبعد ذلك جاءتها فكرة علامتها "شريمب" للملابس
وتعاونت هانا مؤخرا مع العلامة التجارية Habitat للأدوات المنزلية - للسجاد و المفروشات مما جلب تصاميمها إلى سوق أوسع، كما ستطلق هانا في الأسبوع المقبل مجموعة أحذية الكونفرس الرياضية، كما توسعت علامتها لها لتشمل التريكو والحقائب