جلب "المعرض الأكبر 1851 " و"المعرض الدولي 1862"، المال والاهتمام والمطورين الى جنوب كنسينغتون في لندن، إذ كان طموح إدوارد فرنسيس هو إغراء تجارة النقل للقدوم الى المنطقة، وبناء المنازل الرائعة في جميع أنحاء الساحات الهادئة. واليوم، في واحدة من هذه المنازل يعيش المهندس أليكس كوكرين، وزوجته ألانا ويستون وبناتهما.
المنزل بني في عام 1875، ويحتوي على أبعاد هائلة، قاعة واسعة تؤدي إلى المطبخ الضخم، والتي أنشأها أليكس من غرفة الطعام السابقة والمكتب. السقوف يصل ارتفاعها إلى 12 قدمًا و5 إنشات، مع الأبواب كاملة الارتفاع. وقد أعد أليكس "كاونتر" على شكل حرف L على طول الجانبين من الغرفة ذات طول 36 قدمًا، وغطاه برخام "كاريرا" الموضوع بعناية. وتقع تحت الخزائن التي من تصميمه الخاص، مع فتحات للمقابض، لإعطاء شكل جميل للأدراج.
أما الطاولات الطويلة فهي مصنوعة من البلوط، تقابلها أريكة بيضاء فقط بشكل أفقي، في حين أن الستائر ترتفع لتغطي نافذة عالية، ولتوفير المساحة يتم تخزين لعب الأطفال وراء الأريكة. كما تتغذى القطط من اثنين من الأطباق الأنيقة.
بطول القاعة، ترى إطلالة على حديقة السطح الصغيرة، حيث تطل مكاتب أليكس وألانا على ذلك المنظر الجميل، حيث قاما بالإعتناء بالحديقة بقدر المنزل، مما جعل النتيجة النهائية جنة صغيرة لهما ولأبنائهما.
اما القاعة السابقة فهي الآن غرفة جلوس للعائلة، ارتفاع سقفها 14 قدما وتحتوي على اثنتين من الأرائك الكبيرة ومقعد صغير, وتأتي ستائر من قماش الكتان، في حين أبقيا على المصابيح في الحد الأدنى والكراسي المعدنية تعطيه حافة أكثر وضوحا. هذه مساحة بيضاء واسعة كبيرة للحفلات.
وهناك غرفة مريحة باللون الأزرق، والتي تعد غرفة التلفزيون للأطفال، ومكتبة لأليكس وألانا. ودرج حجري مع الدرابزينات ذات الحديد المطواع، مضاءة من قبل اثنين من النوافذ ذات الزجاج الزخرفي، ويؤدي إلى طابق غرف النوم.
غرفة النوم الرئيسية هادئة، والحمام والدش في بساطة الغرفة نفسها، ولكن الحمام للأطفال في الطابق العلوي مليء بالألوان، من البلاط الأزرق والأبيض، اللون الماسي والأحمر إلى جانب المرايا المنتشرة في العديد من زوايا الحمام.