أوضح بيت باراماونت ريالتي للمزادات أن المنزل الذي يعود إلى عام 1940 على غرار منزل تيودور في جامايكا للعقارات في كوينز، سيعرض للبيع في 17 يناير\كانون الثاني، ويأتي ذلك قبل ثلاثة أيام من إلقاء ترامب اليمين الدستورية وبعد شهرين من سحب المنزل من المزاد بعد أن رفض المشتري الغامض مبلغ 1.2 مليون دولار نقدًا مقابل المنزل الأسبوع الماضي، ولكن المشتري لا يخطط لأن يعيش هناك، وقال إنه يريد فقط الاحتفاظ به.
وأوضح صاحب باراماونت ريالتي ميشا حجاني أن المشتري هو مستثمر عقاري يعتقد أن المنزل قد يكون أكثر قيمة مما دفع به، والباعة هم أصحاب مطعم إسحاق كيستنبرغ وزوجته السابقة كلوديا، اللذان اشتراه في عام 2008 مقابل 782500 دولار، وفقًا لصحيفة نيويورك بوست، وعرضاه للبيع في الأصل مقابل 1.65 مليون دولار خلال الصيف، لكنه لم يجد مشتري له.
وكان من المقرر أن يذهب إلى المزاد مع محاولة فتح السعر ب، 849 ألف دولار في 19 أكتوبر\تشرين الأول، ولكن مع حدس البائع بأن ترامب قد يفوز في الانتخابات، ارتفعت قيمة المنزل كالصاروخ، ولهذا سحب البائع المنزل من السوق، وأوضح حجاني أن الخاصية تحتوي على قيمة غير ملموسة تتجاوز كونه مجرد عقار، فيما تزعم الصحيفة أن الخبراء قالوا إنه يمكن أن تصل قيمته إلى 10 مليون دولار، إذا أراد شخص ما تحويله إلى متحف.
وفي أكتوبر\تشرين الأول، كان من المقرر أن يعرض المنزل في المزاد، ولكن تم إلغاء الأمر بسبب الاهتمام الكبير بالمنزل في اللحظة الأخيرة، وقد افترض البائع أن المزاد سيحصل على الكثير من التغطية الصحافية، والكثير من مقدمي العروض سيتصلون بالشركة لطلب المزيد من الوقت للنظر في شراء العقار.
وقال المالك إسحاق كيستنبرغ إلى "ABC 7" أنه خلال الأشهر القليلة الماضية، أقبل عددًا لا يحصى من السياح لالتقاط الصور مع المنزل، وأوضح أنه لم يكن على علم بأن عائلة ترامب تعيش في المنزل حتى بعد أن اشترى العقار، مضيفًا: "اكتشفت عندما اشتريت المنزل من السيدة ماري وهي امرأة عجوز تعيش في الجوار، أن دونالد ترامب كان يعيش هنا، وأنها كانت صديقة طفولته"، ولم تتحرك العائلة بعيدًا جدًا بعد مغادرتهم، فقد بنوا منزلًا أكبر في منطقة خلف المنزل.
وعاش ترامب في المنزل، الذي بناه والده في عام 1940، منذ ولادته حتى أصبح في الرابعة من عمره، والمنزل من الطوب والجص ويضم خمس غرف نوم و4 حمامات، وشرفة خلفية مغلقة ومرآب منفصل يتسع لسيارتين، كما يضم المنزل 3600 قدم مربع في الطابق السفلي مع مطبخ ثاني.
وخلال الصيف، كان المنزل معروضًا للبيع مقابل 1.6 مليون دولار، قبل أن يتم تخفيضها إلى 1.39 مليون دولار، وعندما سئل عما إذا كان من محبي ترامب، قال كيستنبرغ: "أنا لا أقول أي شيء عن السياسة، وهذا هو رأيي الخاص".