فنانة المنسوجات الأنغلو ـ فرنسية إيما نويبرغ

ترك جيل جديد من فناني النسيج بصمات حيوية ومميزة في المنازل، ولهذا عملهم لن يمر بدون الالتفات إليه، حيث أن كل متاجر التجزئة من أيكيا إلى فورتنام وميسون يستخدمون إبداعاتهم في جميع الأقسام، فهذا المجموعة الجديدة من المصممين وخبراء التكنولوجيا والتسويق، نتيجة لعملهم وذكائهم، أصبحت أسمائهم معروفة إلى جمهور أوسع بكثير.

وقد جرت العادة أن مصممي النسيج يختبئون بعيدًا في إستوديوهات ليعملوا في الخفاء مثل خلية النحل، لإنتاج مكتبة محملة بالتصميمات معظمها مجهول المصدر، والذين نادرًا ما يجدوا أحد يعترف بفضلهم، ولكن هذا ليس الحال في الوقت الراهن، فمعظمهم يدير أعماله الخاصة، مدعومون بشكل كبير من قبل وسائل الاعلام الاجتماعية، كذلك مكنتهم عملية الطباعة الرقمية من إنتاج دفعات صغيرة من العمل التجريبي بحيث يمكن أن يتعاونوا مع مصممي الأثاث الشباب على مشاريع تشكل سمعتهم، ولهذا حان لمصممي الغزل والنسيج أن يجدوا طريقهم إلى الشهرة وللاعتراف بفضلهم في عالم الأثاث، وإليكم قائمة بأسمائهم:

1. إيما نويبرغ

خلقت فنانة المنسوجات الأنغلو ـ فرنسية إيما نويبرغ لنفسها مكانة جديدة. بعد الحصول على شهادتها في صناعة البلاستيك من برايتون، وعلى درجة الدكتوراة في RCA وسنوات من التدريس، حيث أتاحت قدرتها على الاستفادة من المصممين الذين تتراوح أعمارهم بين 23-80 عامًا، لتصل إلى مجموعة المنسوجات البطيئة كمنصة لإظهار العمل وتقديم الجديد لتجعل التصميمات قابلة إلى التطبيق تجاريًا مع استخدام التكنولوجيا الرقمية.

وهذا قد يعني تغيير الألوان أو اختيار الزخارف.

وتستخدم المنتجات الجديدة المصنوعة من عمل الرسامة ليزا تود الآن والتي حصلت مؤخرًا على جائزة التصميم إيل للديكور, وتصادف أن نويبرغ يدير لوحاتها الخاصة والمنسوجات، استوديو التصميم في لندن. وتقول عنه: "نحن ثمانية أشخاص من جميع أنحاء العالم الذين يعملون في تخصصات مختلفة، بعض من الأعمال الكثر إثارة تأتي من مزيج الثقافات التي لدينا هنا".

2. فيكي مردوخ

تقول فيكي مردوخ، مؤسسة سيلكون فافورس "Silken Favours": "كان لدي رسمة بقلم رصاص لطيف من جون لينون أعلى سريري عندما كان عمري 11 عامًا"، ولهذا حب مردوخ للرسم جعلها مميزة، ولكن تغيرت طموحاتها، فقد تربت في أبردين، وأدت بعض أعمال عرض الأزياء، وحصلت على درجة في كلية تشيلسي للفنون ثم تقدمت إلى مسابقة المصممين المبتدئين في عام 2011، في ذات الوقت الذي بدأت فيها شركتها.

ويتم الآن عرض أوشحتها والوسائد والخلفيات والملابس في كليركينويل لندن، وكونران شوب وفورتنام وميسون، وغيرها، ويضم النسيج أشكال الحيوانات والفواكه والأشخاص والقصائد، وكثير منها يتأثر بحبها للهواء الطلق، وتتراوح منتجاتها من الأوشحة المرسومة باليد إلى وسائد على شكل القمصان والعباءات، ومجموعة خلفية جديدة وكذلك أقمشة خاصة حسب الطلب.
3.    كلير دي كوينتن

تذكرك تصميمات كلير دي كوينتن بالطفولة التي قضتها في مزرعة نورماندي حيث تربى ولدها، وقالت: "كنت دائمًا في الخارج، ولكن بعد ذلك انتقلنا إلى باريس عندما كان عمري 11 عامًا وفاتتني الحياة، لذلك بدأت في الرسم"، وبعد حصولها على درجة الفنون الجميلة في سويسرا، حيث التقت بزوجها الدنماركي، درست تصميم المنسوجات في الكلية الملكية للفنون، ولكن جذورها لا تزال تظهر في التصميمات.

وأوضحت كوينتن: "كثيرًا ما يقول لي الناس أن عملي فرنسيًا تماما، أنا أحاول أن أنتج مجموعة واحدة أو اثنتين كل عام. وكل واحدة جديدة أنتجها هي بمثابة فصل جديد من قصتي".