إن منزل لورا مايرز التاون هاوس في لندن، والذي يقع على بعد مسافة قصيرة من قصر باكنغهام، لديه تلك اللمسة المشرقة الخفيفة، التي تبدو أكثر كطراز إنجليزي متخم، وقالت المرأة نيوزيلندية المولد، وعاشت في أوكلاند، إنها جلبت الروح المريحة لجنوب المحيط الهادئ معها إلى بلجرافيا.
ويأتي هيكل المنزل بريطاني كلاسيكي، ولكن الشعور ليس صعب أو صارم، فالموقف المتراخي هو بالتأكيد جزء من نهج لورا في الحياة، حيث أرادت أن تشعر بالهدوء والتدفق الدافئ من غرفة إلى غرفة، وتستخدم لورا كلمة "سهلًا" كثيرًا، سواء لوصف منزلها أو آتيا أوشني، علامة الأزياء التجارية التي أطلقتها قبل أربعة أعوام، وتقدم الملابس الأنيقة بدلًا من المألوفة العادية.
وتتحدث لورا عن تلك الأزياء، قائلة: "لقد اعتدت السفر كثيرًا في ذلك الوقت، وأردت قطعًا سهلة يمكن أن تتماشى جيدًا معًا، مثل قميص متضخم، السراويل الكلاسيكية واسعة الساق وسترة مزدوجة الصدر حادة، تلك المجموعة هي للنساء الواثقة بهدوء، ممن لا ترتدين ملابس صارخة".
وتتعامل لورا مع العديد من الشخصيات البارزة المشاهير، مثل كيت موس، أليكسا تشونغ، كيندال جينر، داكوتا جونسون وكريستين ستيوارت، ويمكن وصف منزل لورا بالكمال بسهولة، موضحة أنها اشترت العقار الجورجي ذو الثلاث طوابق قبل أربعة أعوام، وأعطته إصلاح كامل حيث شكلته باللون الأبيض، وقامت بتركيب أرضيات جديدة واستبدلت الأجهزة مثل مفاتيح الإنارة ومقابض الأبواب.
وكان أكبر تغيير في المطبخ، والذي تم إعادة تشكيله وإنعاشه بخزانات جديدة، وقد شكلت تلك الخلفية المحايدة بمجموعة من القطع التي تتألف بدهاء: هناك العصي الماوري المنحوتة في القاعة، ألياف جوز الهند من جزر كوك في غرفة المعيشة، الفن الفوتوغرافي من قبل المصور النيوزيلندي ديريك هندرسون في المطبخ، وعلقت قماش ساموا تابا على الجدار في غرفة نوم الضيوف، وتنتشر جميع أنواع الأصداف البحرية الجميلة في جميع أنحاء المنزل.
وتابعت لورا: "أردت أن أحيط نفسي بالأشياء التي تشعرني بالوطن، وجمعت الكثير جدًا من القطع من جميع أنحاء جنوب المحيط الهادئ، أحب هذا النوع من الشعور بالجزيرة".