افتتح مقهى توماس العام الماضي في شارع ريغنت بربري مع مدخل مستقل على شارع فيغو، في بريطانيا، وسط ترحيب كبير من قبل مرتاديه، فهو مكان ينبض بالحياة، وذلك يرجع إلى احتوائه على أفضل ديكور إضافة إلى الجو الأليف بفضل عمل الحرفيين الجدد في متجر الديكور البريطاني.
لا يوجد الكثير من مساحات التجزئة توفر ملاذًا مهدئا في دبليو وان "W1"، بصرف النظر عن العدد القليل من المتاجر المتاحة أمامك، لذا عليك اللجوء إلى فندق مناسب، مثل كلاريدغيس أو وكونوت، للاستمتاع بلحظة راحة حقيقية، ولكن مقهى توماس ليس كذلك.
قررت شركة ميكرز هاوس أن تتواصل مع المقهى بعد النجاح الذي حققه، وفي هذا الشأن أوضحت ناتالي ميلتون، العضو المنتدب والمؤسس المشارك للحرفيين الجدد مع كاثرين لوك ومارك هندرسون: "أنا أحب الروح والدفء لميكرز هاوس في بربري، ولكن التصميم أصبح باليًا، لذلك طلبوا منا تجديد توماس". وتم تكليفهم بإعطاء المكان ذو الطابقين إلى الحرفيين الجدد لإصلاحه في إطار أربعة أسابيع، الأمر الذي يجعل النتيجة أكثر من رائعة.
ويمكنك تناول وجبة الإفطار في المقهى، أمام موقد يحيط به رفوف عرض السلال والسيراميك والأواني الزجاجية، حيث تغمر المكان أشعة شمس الشتاء المشرقة المنبعثة من شارع فيغو، مما يعطي جوًا حميميًا عند الوجود هناك، حيث تحول المكان تمامًا، بعد الكشف عن النوافذ لإعادة طلاء الجدران في اللون الأخضر الإسباني واللون البني في الطابق السفلي.
ويعتبر المكان مزيجًا من الكلاسيكية والمعاصرة، متمثلة في كراسي البلوط المعاصرة. ويتسع الدور العلوي لـ14 شخصًا، وربما هو واحدا من أكثر الغرف الخاصة المعبرة عن تناول الطعام في البلدة، ويتراوح سعر الطعام على القائمة من 35 إلى 75 جنيه إسترليني.
ويعد مقهى توماس ليس فقط لتناول الطعام والشراب، بل يقدم هدايا عيد الميلاد المصنوعة يدويًا مثل جوارب عيد الميلاد، والشرابات وطباعة بطاقات الهدايا، ويشمل أثاثه أيضًا المصنوعات البريطانية مثل مناديل الطاولة الكتان المطرزة المصنوعة في الكلية الملكية للتطريز. حيث منتجات الحرفيين الجدد جنبًا إلى جنب مع هدايا بربري، مثل البطانيات، وأغطية الوسائد، والشموع والألعاب والقرطاسية وملحقات السفر، وكثير منها يمكن أن تكون شخصية.