اكتشف المصور الأميركي جيف هاجيرمان، قصرًا في وودستوك في جورجيا، تُرك ليتعفن مع حديقة مهجورة، ونوافذ محطمة، إضافة إلى الطلاء المقشر على الجدران، وذلك على عكس ما كان عليه في الماضي، فقد اشتهر باللوحات الجدارية الرائعة، وغيرها من الأعمال الملتهبة من الفن، الذي يبدو خارجًا من فيلم "سكارفيس".
وتظهر هذه اللوحات ذوق المالك السابق المبهرج، فضلًا عن اللون الأخضر الريفي المشرق، وجندول الجداريات الضخمة ذات الألوان التي لا ذوق بها. وتظهر صور أخرى لبركة سباحة بالية في الهواء الطلق، والمصفى الذي شهد أيامًا أكثر إشراقًا. وتقف الحديقة الخلفية للقصر وأيضًا لا تزال متضخمة، والنوافذ المنفصلة عن الحائط بشكل كبير.
وأضاف هاجيرمان "قيل لي عن هذا المنزل أنه يعود لتاجر مخدرات كبير، القصر الذي كان مشابهًا لشيء كنت أراه في فيلم سكارفيس، وجدت أنه كان في الواقع منزلًا بُني مع الأجراس والصفارات ثم خسر عندما انهار الاقتصاد، ويمكنك أن ترى أنه في وقت واحد، صاحب هذا البيت كان يظن أنه يعيش الحلم ولكن في مرحلة ما، فقده، ولقد كان القصر في مجتمع مسور لذلك كان نوعًا ما صعب الوصول إليه، لقد انتهى الأمر إلى حديقة خلفية مهملة تشبه الغابة التي لم تدخلها حطأها قدم بشر". وكان سعر العرض الأصلي للمنزل، ملايين من الدولارات، ولكن الثمن انخفض إلى 400 ألف دولار فقط.