كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن مجموعة من أبرز المنازل الواردة في برنامج "غراند ديزاينز"، الذي يقدمه المصمم البريطاني والمذيع التلفزيوني الشهير كيفين مكلود، على القناة الرابعة في بريطانيا، بداية من ناطحة سحاب صغيرة في جنوب لندن إلى منزل بُني في كهف يبلغ من العمر 800 عام.
وتكلّف منزل القبة أكثر من مليون جنيه استرليني لبنائه، وظهر لأول مرة في البرنامج التليفزيوني غراند ديزاينز في عام 2007، وكان رمزًا للمنازل صديقة البيئة التي تقع في منطقة البحيرة شمال غربي إنجلترا. ومع ذلك، فقد سقط وسط نزاع على الأراضي لمدة ثماني سنوات مع جارة تزعم أن المهندس المعماري الذي بنى المنزل، روبرت غاوكروجر، يدين لها بـ 55،000 جنيه إسترليني. والتقط للمنزل صور جديدة في عام 2016 أظهرت تدهوره بالكامل بداية من الحائط الخارجي، إلى الحدائق والداخلية التي جردت من المفروشات الفاخرة التي ظهرت في البرنامج منذ سنوات. ومنذ ذلك الحين تم بيع المنزل وتجديده بالكامل من قبل أصحابه الجدد، الذين يقدمون سلسلة من الأجنحة للضيوف وشقق للزوار.
ظهر منزل بيكهام للممثل والمنتج السينمائي مونتي رافنسكروفت، في جنوب لندن، لمشاهدي البرنامج في عام 2005. طموح رافينسكروفت وزوجته كلير كان بناء منزل صديقًا للبيئة في أصغر منطقة حضرية، والذي تكلف فقط 40،000 جنيه استرليني، والذي جذب تشجيع المشاهدين عندما تم كشف النقاب عنه كمنزل معاصر جدًا . وبعد 12 عامًا، يمكن لأي شخص التمتع بالبقاء فيه، فهو متوفر على موقع "Airbnb " مقابل 235 جنيه استرليني فقط في الليلة، ويتسع العقار المكون من ثلاث غرف نوم لسبعة أشخاص، مما يجعله موفرًا للميزانية بـ33 جنيهًا استرلينيًا في الليلة للفرد.
وكان روك هاوس ريتريت، وهو منزل كهف منحوت في صخرة عمرها 800 عام في غابة وير في ورسسترشاير، يشتهر بأنه واحد من المنازل الأكثر إثارة التي ظهرت في برنامج غراند ديزاينز، في عام 2015. ويُتاح الآن تأجير المنزل لقضاء عطلة مميزة للأشخاص الذين يريدون الهروب من صخب المدينة.
بدا ميدواي بارج، وهو زورق في كينت صممه كريس ميلر وزوجته تشي ليو لاي، كأفضل المنازل التي تتمتع بطريقة مثالية للعيش على المحيط. وظهر المنزل على غراند ديزنز في عام 2007، والذي كشف أن الزوجين أنفقا 80،000 جنيه إسترليني على المشروع.
وتم تحويل برج المياه الفيكتوري المكون من تسعة طوابق في كينينغتون، جنوب لندن، إلى منزل عائلي مذهل من قبل أصحابه ليه أوسبورن وجراهام فوس، الذي ظهر في الحلقة 100 من غراند ديزاينز في عام 2012. وقد تكلف ما يقرب من مليوني جنيه استرليني لتحويله من بناء متدهور والذي اشتروه بـ 380،000 جنيه استرليني، إلى ملكية مذهلة مع مناظر بانورامية.
أنفق الزوجان توني وجو موفات مبلغ 380 ألف جنيه إسترليني على منزلهما الذي يقع في بحيرة كيلكريغان بالقرب من غلاسكو، في عام 2004.ولكن بعد عقد من الزمن، طرح المنزل في السوق العقاري بمبلغ أقل بـ 5000 جنيه استرليني من تكلفته. كما عانى الزوجان من نكسة كبيرة نسبيًا عندما سقط سقف المنزل خلال العواصف الشديدة التي ضربت اسكتلندا في ديسمبر/كانون الأول 2012.
وتم ترميم مبنى هليفيلد بيل، بالقرب من سكيبتون، من الخراب وتحويله إلى منزل مُذهل من سبع غرف نوم في عام 2004، والذي ظهر على غراند ديزينز في عام 2007. وفي وقت لاحق حوّل أصحاب العقار إلى فندق للمبيت والإفطار، قبل ترويجه في السوق مقابل 1.65 مليون جنيه استرليني في العام الماضي