يعود معرض كولكت الفني الدولي للأغراض المعاصرة بتمويل من مجلس الحرف إلى تقديم النسخة 13 لمعرض ساتشي في فبرايرشباط، واعدًا بطرح "نظرة جديدة" مع قائمة من المعارض لعرض أعمال السيراميك والزجاج والمعادن والخشب والمنسوجات، وفي هذه الأثناء سيعود أسبوع لندن للحرف للعام الثالث على التوالي في مايوأيار المقبل، وهو برنامج مدته ثلاث سنوات بتمويل من مجلس الفنون في إنكلترا وويلز والذي يهدف إلى تشجيع صناع الحرف البريطانية دوليًا.
وتنهض الآن الحرفية البريطانية بشكل متميز، حيث ظلت في حالة تنامى لمدة عشر سنوات، من دوائر الحياكة والخياطة للنحت وتطويع الزجاج، ولكنها ليست مجرد ظاهرة محلية، إنها أيضا تلقي الضوء على المصممين المهنيين الذين تم صقل مواهبهم لسنوات.
وجاء المعرض الأول على هيئة كشك لتصميم التحف في يونيوحزيران 2016، وهناك تعاون بين المجلس الحرف والحرفيون الجديد لعرض أعمال التركيب من قبل الزهور والخشب وغيرها، أما المحطة التالية هي ميامي، حيث كان التحدي لتصميم سقيفة فسيحة في فندق هوتيل وان ومنازل الشاطئ الجنوبي، التي عمل عليها مجموعة من 15 صانع وحرفي لعرض القطع الخاصة بهم في المنزل الملئ بالضوء، والحجر الطبيعي والديكورات الداخلية الرمادية الداكنة وتصاميم النحت الحيوية.
ويقع في الصالة ذاتها الحواف الخام مع الأثاث المصنوع من الأخشاب مع قوس قزح والأواني الزجاجية إدمون بيرن بألوان الباستيل، مستبشرة بالشاطئ الجنوبي، إلى جانب ضوء النيون وزجاج البورسليكات، وقد أشرقت غرف النوم بالبطانيات الناعمة التي نسجها بريستول ويفنغ ميل، إلى جانب الصور الفولكلورية للنباتات والحيوانات، والوسائد الحرير الموضوعة على الفراش الوثير.
والأكثر إثارًة وجذبًا للجميع في ميامي هو ضوء الشمس الساطع، وهو ما ساعد على إظهار جمال قطع الزجاج لجولي بولانيوس درمان.