تحولت حياة تاسمين فلاور قبل 13 عامًا من خلال رحلة إلى المغرب، حيث التقت زوجها دونكان، وعمل الإثنان في فيلمAlexander، حيث عملت هي في قسم الزي بينما عمل هو كمدير للموقع، وكان أول موعد غرامي لهما على السطح في إحدى الحفلات في Essaouira
تتذكر تاسمين ذلك المنزل الذي وقعت في عشقه فتقول " كان منزل رائع وأعتقد أنه جعلني أقع في الحب مع دونكان، شعرت بالأمان كما لو أنني أقول: ياله من منزل مدهش أنت تعيش في هذا المنزل الرائع"، وكان المنزل مستأجر للعطلة من قبل المغتربة البريطانية إيما ويلسون، والتي أصبحت تاسمين من أصدقائها الراسخين، وكانت تسافر بانتظام وتعود للمنزل في العطلات، وفكرت تاسمين قبل 4 سنوات في إنشاء مشروع تجاري لتقديم الطراز المغربي الملون والذي يزين منزل إيما.
وأضافت تاسمين "عملت إيما كمصمم داخلي وكان لديها بعض من السجاد الذي لا يقاوم وحتى إن لم يكن لديها مساحة لوضع السجاد فكانت تضعه في الخزانة، وعندما اقترحت عليها بيعه في المملكة المتحدة رحبت بالفكرة"، ويمتلئ المنزل الذي تقاسمته تاسمين ودونكان مع أطفالهم فوردي (7 سنوات) وتيبي (عامين) بالأفكار الملونة التي تقدم أسلوب رائع دون تكلفة المزيد من المال
في مقابلة مع تاسمين تحدثت عن المنزل وظروف شراءه فقال :" دائما ما أحبننا هذا المنزل لكنه لم يكن حب من النظرة الأولى، حيث جئنا لرؤيته 3 مرات، وكان به زوجان يعيشان منذ 30 عاماً وكانت هناك طبقات سميكة من ورق الجدران والسجاد وأجزاء غريبة من البلاستيك في الجزء الخلفي من المنزل، وكنت أقول لا أرغب في منزل تم العيش فيه من قبل، إلا أن بناء الامتداد مع طفل صغير كان أمر شاق للغاية".
وأشارت أن تجديدات المنزل استغرقت نحو عام، فأوضحت :"عشنا معظمه هناك، حيث تم التمديد وتجديد المطبخ في الصيف، وعثرنا على عدد كافٍ من الأصدقاء الذين كانوا في طريقهم لقضاء العطلة للسماح لنا بالإقامة لمدة أسبوعين"، مضيفة :" أحب أسلوب منتصف القرن، والذي يرتبط بإجراء توازن صحيح، أفضل الأشياء اللينة ذات المظهر الودود ولا أفضل الأثاث ذات الزوايا، العثور على قطع من فرنسا وإيطاليا في الوقت نفسه يبعث المزيد من الطاقة في المنزل، وأفضل المصباح ذات المقعد الثلاثي في غرفة الجلوس.
هذا وتابعت :" أحب جمع الأشياء ولا أقلق أبدا إلى أين ستذهب هذه القطع أو كيف سيتم وضعها معا، إنه شئ أحب فعله للغاية، وأحب المزج بين الأشياء المتباينة وجعلها تبدو رائعة، والدي لديهم منزل في فرنسا ويعيش والدا زوجي في بروكسل، إنه نصف فرنسي ولذلك نحن نميل إلى الذهاب إلى الأسواق المستعملة ويأتي معظمها من لندن، وفي لندن أحب التنقيب جيدا في Capital Carboot في Pimlico."
واستطردت تاسمين :"أقمنا مشروع Beldi قبل 4 سنوات وتخصصنا في السجاد المغربي، ودائما ما كنت أحب البحث عن القصص وراء الأشياء القديمة، وهذا ما دفعني لبدء المشروع، وأحببت أنماط مختلفة من السجاد المغربي من الطراز الأنيق مثل Ouarain وكذلك سجاد Boucherouite ذات الألماس الأسود والتي تأتي في ألوان نابضة بالحياة وأنماط فريدة من نوعها".
وعن تجربة إدارة عمل تجاري في ظل الإقامة في بلدان مختلفة، أشارت :" نستخدم البريد الإلكتروني باستمرار ونستخدم أيضًا سكايب مرتين أسبوعيًا، إيمادة عادة ما تجلس في الشمس خارج Essaouira وأنا أكون بالداخل مع فنجان من الشاي، وتقوم هي بأعمالا لسجاد المبهجة وتعمل مع تصميمات جديدة وأقوم أنا بالكثير من الدور الإشرافي مثل عوائد الضرائب، ولدينا ستوديو هنا في لندن، وأحب مساعدة العملاء في اختيار ما يناسبهم".
وأردفت :" أعمل في الوقت الراهن على مجموعة من السجاد المنسوج بأسعار منخفضة، إنه سجاد عملي وبأسعار معقولة وسيبدو عظيمًا في غرف الأطفال، ونصنع سجادOurain حسب الطلب نظرا لصعوبة كبير في مصدره، وفي العموم تكون المنازل المغربية طويلة ورقيقة أما في أوروبا يميل الناس إلى أبعاد المربع في السجاد"، مؤكدة أن تفضل غرفة العائلة في منزلها