وحدة التحكم الصوتي الحديثة

 في بداية اختراع الالكترونيات، كانت تعد الأجهزة سواء كانت "راديو" أو "غرامفون" أو "تلفزيون"، قطعة من الأثاث. عندما كان كل ما يلزمها صفوف من الصمامات الساخنة المتوهجة والزجاج والمحولات القوية، وبالتالي كانت الأجهزة الصغيرة ليست خيارًا للاستخدام المنزلي.

وكانت هناك أجهزة الراديو العسكرية التي عاشت في حقيبة ظهر الجندي، والتي كانت تعمل ببطاريات كبيرة قوتها 90 فولتًا، ولكن كان على المستهلك انتظار "الترانزستورات" لتخترع في عام 1947 قبل أن تكون احتمالًا قابلًا للتنفيذ وكانت مكلفة للغاية. ولكنه لم يتح أول "راديو ترانزستور" للبيع للمستهلك في الولايات المتحدة قبل 1955.

لذلك، من الثلاثينات إلى بداية الستينات أو نحو ذلك، كانت تلك الأجهزة كل شيء ضمن الأثاث. حيث يقبع الراديو على طاولة قوية، وكان لذلك رائحة مميزة ساخنة لحين يستعد للتشغيل، لذا كان على أصحاب المنزل وضع الشمع الملمع وبعض "الفرنيش" على الطاولة للحفاظ على رونقها. وكان "الراديوغرام" عبارة عن جهاز راديو مزود بـ"غرامفون"، ولكن لزيادة وزن هذا الجهاز، اضطر الناس لوضعه على أربع قوائم. وحتى منتصف الخمسينات على الأقل، أجهزة التلفاز، حتى مع تلك الشاشات الصغيرة، كان لا بد من وضعها على قوائم لترفعها عن الأرض، مما احتاج للتلميع الدائم.

ولكن مع هذا الاتجاه نحو التقدم العكسي في التكنولوجيا، مثل الطفرة في سجلات الفينيل، والتي تشبه آلة كاتبة ضخمة واختراع "الكاميرا البولارويد"، كما أن هناك الآن حركة صغيرة لجعل أثاث المنزل كله إلكترونيًا. ولكن على الرغم من تلك الطفرة في عالم الأثاث الإلكتروني، قبل ثلاث سنوات أطلقت شركة Ruark، وهي الشركة المصنعة لمكبر الصوت "ساوث إند أون سي"، راديوغرام R7 للعصر الحديث، والذي جعلت كلاسيكيته منه مُنتجًا مطلوبًا للغاية من قبل المستهلكين، نظرا للذكريات التي يحملونها بداخلهم.


ومنذ ذلك الحين، عادت تكنولوجيا الأثاث القائمة على الحجم، أو التكنولوجيا المصممة بشكل أصغر، لتكون جزءًا من مشهد الأثاث الحديث، أصبحت متنامية بشكل بطيء نسبيا ولكنها مطلوبة.

وإليك بعض الأمثلة من تكنولوجيا الأثاث الجديدة:

1.    وحدة التحكم الصوتي الحديثة، 15 ألف جنيه استرليني

2.    تلفزيون أرضي من باناسونيك، 1.199 جنيه استرليني

3.    تلفزيون رفيع (أل سي دي) ، 1.199 جنيه استرليني.

4.    مكبر صوت من الصلب، 338  جنيه استرليني.