ظهر اللون الوردي كاتجاه سائد في عالم التصميم الداخلي والديكور خلال عام 2017، واستولى على مختلف منصات وسائل التواصل الاجتماعي -بما فيهم "إنستغرام" -بطريقة كبيرة. وفي العام الماضي، نشرت عارضة الأزياء الشهيرة كندال جينر، صورا لها من منزلها وكانت غرفة المعيشة مطلية باللون الوردي الجريء. كما تميز فندق "Ned" ذو الـ5 نجوم في وسط مدينة لندن، بالأرائك المزينة برباط وردي رائع والجدران الرخامية. في حين أصدرت العلامة التجارية الفرنسية الشهيرة "لو كريوسيت" مجموعة جريئة من الألوان والتي دمجتها في ادوات المطبخ.
درجات اللون الوردي بداية من اللون الوردي "Millennial" إلى الكوارتز الوردي والسكاندي والخوخي الباستيل، هذه الأشكال تبدو مجموعة مميزة للانتقال إلى منازلنا - وعلى وجه التحديد مطابخنا - في عام 2018. ووفقا لتقرير جديد من قبل شركة التصميم والاثاث "B & Q" وموقع "بينت ريست"، يمكن إلهام المشترين كيفية دمج اللون الباستيل الوردي والأبيض المشرق عند تزيين وتأثيث مطابخهم.
وقد ازدادت عمليات البحث عن "اكسسوارات المطبخ الوردي" على "بينت ريست" 234 في المائة من يوليو/تموز إلى أكتوبر/تشرين الأول 2017، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2016 والذي استحوذ على الإكسسوارات المنزلية بطريقة كبيرة في العام الماضي. ويقول مايك لافرس، مدير سوق المطابخ في B & Q: "تتببنى الشركة على هذا الاتجاه من خلال الطلاء اللامع للبلاط والإكسسوارات مثل أكواب الشاي الزجاجية الملون لإضافة المزيد من التألق".
ولكن ليس عليك لتوجيه هذا الاتجاه أن تدمجه في مختلف القطع بالمنزل، ولكن يمكن استخدامه بطريقة خفية كدمجه مع المفروشات الأنيقة أو جدار باللون الوردي الغامق. وإذا كنت غير مستعدا تماما لتبني هذا الاتجاه على نحو كبير في منزلك، فيمكنك دمجه بصورة بسيطة مع اللون الابيض، وهنا يبدو مناسبا لعام 2018.
دمج المعدن مع الذهب الاحتراري، من خلال بلاط الجدران العاكسة إلى بيان أنيق من الإضاءة والاكسسوارات، يمكنك دمج الاتجاه الحديث جدا في أقل مساحة ممكنة. وشهد "بينت ريست" زيادة قدرها 235 في المائة في عمليات البحث عن "اكسسوارات المطبخ الذهبية حتى نهاية العام الماضي، لذلك الاستعداد لمزيد من الالوان المعدنية في المطابخ في عام 2018 موجودة أيضا.
خلفيات الفسيفساء والبلاط المرقع والإضاءة بالفانوس كلها جزء من اللمسات المغربية وهو الاتجاه الذي سجل من خلال "بينت ريست" زيادة 125 في المائة في عمليات البحث عن الديكور المستوحى من الاتجاة المغربي. وتبدو النظرة الطبيعية شعبية، حيث ارتفعت عمليات البحث عن المواد العضوية بنسبة 139 في المائة في الأشهر الأخيرة.