عُرضت القلعة التاريخية التي عاشت فيها ملكة الأسكتلنديين "ماري"، بعد هروبها من الجزيرة المجاورة التي احتجزها فيها النبلاء البروتستنتيين، للبيع بقيمة 1.5 مليون جنيه استرليني
وسجنت الملكة الكاثوليكية لاسكتلندا في قلعة " لوشلفن" بواسطة النبلاء البروتستانتيين بعد صعود ابنها جيمس السادس والذي ظلّ في قلعة "كليش" بعد فترة وجيزة من الهرب في
مايو/ أيار 1568، وتضم القلعة التي يبلغ عمرها 500 عامًا 8 غرف للنوم ومكتبة رسم سقفها بواسطة الفنان الأسكتلندي جنيفر مريدي، وتأتي القلعة بمساحة 26 فدانًا، وتتميز
بممر من أشجار الطقسوس التي يعود تاريخها إلى عام 1620 وهي الأقدم في اسكتلندا
وتعود إحدى الجدران الباقية في القلعة بسمك 10 أقدام إلى القرن الـ 14، وتم إنشاء الهيكل الأساسي للقلعة من 5 طوابق يربط بينها سلم حلزوني مغطى بالسجاد، ومن المسجل أن
أرشيبالد ميلدروم هو أول مالك للقلعة عام 1466، وظلت القلعة في أيدي عائلته حتى عام 1723 ثم تم بيعها إلى عائلة غراهام ثم إلى عائلة يونغ وظلت في حوزتهم حتى بيعها
بشكل خاص في الخمسينات، وتحظى القلعة بعدة مميزات مثل قبو للنبيذ وإسطبلات وبرج للحمام ومخزن للخشب وأستوديو للفخار ومساحة لتخزين الغلال وملعب للتنس وموقع
حجري يمكن تطويره إلى كوخ، واشترى الملاك الحاليين القلعة عام 1993 وشرعوا في ترميمها وأضافوا جناح جنوبي لها، وفي عام 1973 فازت القلعة بجائزة Saltire
لإعادة بنائها، وفازت بالجائزة الأوروبية للتراث المعماري عام 1975.
وذكر مالكوم ليزلي من Strutt and Parker إلى وكلاء العقارات في ادنبرة " أن القلعة لا تعد جميلة ورائعة فقط بعد إعادة بنائها من قبل الملاك لكنها أيضا تعد منزلًا عمليًا
للعائلة، كما أن قربها من مطار أدنبره يجعلها فرصة جذابة لمن يسافرون كثيرًا