صمّم مشروع تطوير فاخر جديد في شمال لندن، بـ "6" عروض شقّق تم تنفذيها خصيصًا لتتناسب مع جنسية مواطنين معينين، إذ تبلغ تكلفة المساكن في مشروع "بكسميد" على جادة بيشوب من 6.9 ملايين جنيه إسترليني إلى 15 مليون جنيه إسترليني، ويشمل المشروع شققًا باسم "ذا روز وود"، والتي تستهدف الأوروبيين، مع ديكور معاصر ومتنوّع ومتميّز والذي يعكس الفنادق اللندنية الخلابًة ، أما شقق الحدائق "غاردن أبارتمنت" فهي للمشترين في الشرق الأوسط.
وبيّنت مديرة التصميم لدى مطوّري "بكسميد"، ماريسا فارما، أنّ "الشقق ستستهدف الشخصيات الأكثر حيوية وكلاسيكية في الأسلوب ، والشخصيات المليئة بالحيوية والتي تحب الترفيه بأسلوب أنيق ،ويتواجد في المشروع أيضا شقق "والنت" التي تم تصميمها من خشب الجوز الأميركي ، والرخام والأثاث الإيطالي الشهير والتي تم تصميمها خصيصا للروس، وهناك شقة" ذا ريجنسي" ، التي يبدو مظهرها بريطاني التقليدي والتي تجذب المشترين الآسيويين ، كما تعتقد فارما.
وأشارت فارما، إلى أنّ "ماريساينا لديها عملاء من جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك كازاخستان وجنوب أفريقيا وروسيا وإيران وبريطانيا، ووجدنا أن معظم المشترين الدوليين لدينا يبحثون عن حل جاهز" ، مضيفة "إنهم مشغولون ، وغالبًا ما يكونون داخل وخارج البلاد ويميلون إلى عدم وجود اتصالات في بريطانيا، وفي كثير من الأحيان يشترون منزلهم الثاني والثالث والرابع أو حتى الخامس ، مع عدم وجود أثاث ، لذلك جئنا بفكرة لإنشاء العديد من الشقق الجاهزة لمناشدة مختلف الجنسيات وطريقة عيشهم".
وتعد استراتيجية "Buxmead" الخاصة بتصميم شقق لجنسيات مختلفة على وجه التحديد استراتيجية غير مسبوقة، ولم يسبق لها مثيل من قبل في أي مطور في بريطانيا، وفي نفس الوقت يشعر بعض الوكلاء بالقلق إزاء القفز إلى استنتاجات الثقافية في التصميمات. إذ يتساءل الكثيرون ما إذا كان تصميم ذوق معيّن يحدّ من قدر صغير من المشترين الأغنياء.