تشكّل تلك الميزات المنزل المثالي في بريطانيا، "صديقًا للبيئة، مزود بثلاث غرف نوم، ومساحة بسيطة للتخزين، مع حديقة متواضعة". واستنادا إلى أحدث الأبحاث حول الصفات التي يفضلها البريطانيون في منازلهم، عملت شركة "جوكومبار مورتغاجيس" مع مارك سوان، مهندس معماري يعمل بشركة "Eye-kon"، وهي عبارة عن استوديو إبداعي، لإنشاء المنزل المثالي في بريطانيا باستخدام الصور المولدة في الحاسوب.
ووفقا للصور، فإن البريطانيين يفضلون العيش في منازل "صديقة للبيئة" مستقلة، بها ثلاث غرف نوم وحديقة متواضعة متوسطة الحجم.
الموقع : أكثر من نصف المستطلعين ينظرون إلى المنزل المثالي على أنه مكان هادئ مستقل بعيدًا عن صخب المدينة وصخب الحياة اليومية، واختار البعض ان يكون منزلهم المثالي في قرية أو بلدة صغيرة.
الديكور: على الرغم من أن المنزل الحديث المصمم ببساطة كان يفضله أكثر من ربع المشاركين في الدراسة الاستقصائية، إلا أنه تم اختيار طريق أكثر تقليدية في تفضيلات الديكورات الداخلية. حيث ان أكثر من نصف اختيار إما الديكور التقليدي أو نمط المنزل الريفي. التصميمات الداخلية التقليدية والريفية هي تجسيد للأناقة والراحة. كلا الأسلوبين يتنوعا ويمتزجا مع عناصر التصميم الداخلي الأخرى دون أن تصبح مملة أو غير مرتبة.
وبدلا من ذلك، يتم إنشاء تأثيرات رائعة من التصاميم لإدخالها على الديكور العصري مضافة إلى السمات والأقمشة العصرية. عند القيام بذلك بشكل محترف تعمل هذه الأساليب على تفعيل التوازن المثالي بين التصميم المذهل والبسيط.
التخطيط، بالاضافة إلى التصميم الداخلي التقليدي، يفضل البريطانيون التخطيط التقليدي حيث ان أكثر من النصف اختار الغرف المشتركة، مثل المطبخ وغرفة المعيشة، في الطابق السفلي وغرف النوم في الطابق العلوي.
وكان أصحاب المنازل الاسكتلنديين أكثر انفتاحا على كسر التقاليد، مع اختيار ثالث وهو مزيج من الغرف في كلا الطوابق. وفي الوقت نفسه، اختار أكثر من 14 في المائة من لندن كسر الحدود التقليدية واختيار غرف مشتركة في الطابق العلوي وغرف نوم في الطابق السفلي.
مساحة التخزين
التخزين كان عاملًا هامًا عند تصميم المنزل المثالي، عندما يتعلق الأمر باختيار غرف إضافية، كانت المساحات الثلاثة الأكثر رواجًا هي المرآب، والحديقة الشتوية وغرفة المرافق. والحاجة إلى التخزين لم تقتصر على المنزل فحسب؛ فقد اختار ما يقرب من ثلثي المشاركين سقيفة التخزين في الحديقة.
الحديقة: يفضل البريطانيون الحديقة الخالية من الضجة أو الصخب، فقد اختار ربع المشاركين الحديقة البسيطة. وأثبتت يوركشاير وهامبر انهم أكبر القطاعات عشقا للطبيعة مع 27٪ من البريطانيون يقولون انهم يريدون حديقة صديقة للحياة البرية، يليها الشمال الشرقي واسكتلندا.
ويمكن أن يكون قرب المياه منا تأثير إيجابي على مزاج الشخص، والصحة والرفاه، فقد اختار أكثر من الثلث اضافة حمام سباحة، وقد اختار ربع المشاركين اضافة بركة او حوض استحمام ساخن.
صديقة للبيئة: يبدو أن الوعي بالاحترار العالمي وتغير المناخ ساري المفعول، حيث أن الأغلبية اختار إدراج خصائص صديقة للبيئة في منزلها المثالي، وقد أثبتت الألواح الشمسية الميزة البيئية الأكثر شعبية مع 59 في المائة منها في المنزل المثالي، حيث ذكرت نسبة كبيرة من المشاركين بالدراسة أنها ستشمل ميزات تجميع مياه الأمطار والإضاءة الصديقة للبيئة.