يحمل اسم دونالد ترامب الكثير من القيمة، وقد ظهر ذلك جليًا عندما عُرض منزل طفولة الرئيس في مزاد مقابل 1.39 مليون دولار في ديسمبر/أيلول الماضي، وبيع مقابل 2.14 مليون دولار، بنسبة ربح بلغت 50%
وأكّدت مدير "بارامونت ريالتي يو إس إيه"، ميشا هاغاني، أنّ "هذا العقار هو أكثر بكثير من مجرد عقار، إنه منزل الطفولة للرئيس ال 45 للولايات المتحدة، إنه جزء من التاريخ الآن، هذه القيمة غير الملموسة تجعله مثالًا لما يتم بيع العقارات الخاص بشكل مناسب عن طريق المزاد، تماما مثل الفن. كما يقولون، الجمال هو حقا في نظر الناظر"، سعر البيع الجديد هو تحوّل ملحوظ للعقار في كوينز، نيويورك، الذي كان يكافح ليتم بيعه مقابل 1.65 مليون دولار، عندما تم إدراجه لأول مرة للبيع في يوليو/تموز، وبيع في المزاد مع العرض الافتتاحي فقط بـ 849 ألف دولار ليرتفع إلى 1.39 مليون دولار، وقد اشترى المنزل مايكل ديفيس بعد شهر واحد فقط من الانتخابات الرئاسية.
يقع المنزل، الذي جاء على غرار تيودور، في 85-15 واريهام بليس في جامايكا إستيت، وبيع على أنه المنزل الذي ولد فيه الرئيس، ويضم منزل تيودور الذي تبلغ مساحته 3600 متر مربع، 5 غرف نوم، وقبو مفروش بالكامل، ومرآب للسيارات، كما يوفّر مطبخًا لتناول الطعام وغرفة طعام رسمية و 4 حمامات.
وقال ملاك المنزل إنّهم عرضوه إلى البيع في ديسمبر/كانون الأول 2016، لأنهم يريدون أن يروا ما كان يستحقه، لذلك عرضوه إلى المزاد العلني، لأنهم يريدون المشتري أن يعرفوا قيمته، تم بناء منزل ترامب السابق، الذي يضم أيضا مكتبة وموقد، من قبل والد الرئيس المنتخب فريد ترامب في عام 1940، وكان الخبراء قد قالوا سابقًا إن المنزل يمكن أن يصل قيمته إلى 10 ملايين دولار للمستثمرين الأثرياء الذين قد يحوّلونه إلى متحف.