تتطلَّب خطّة إعداد نافورة منزلية في الديكور تمديدات مائيَّة وكهربائيَّة، ودرس كلِّ العناصر حولها. ومعلومٌ أنَّ توظيف نافورة الماء المنزلية يمتلك حسنات وسيئات، وفي هذا الإطار تطلع مهندسة الديكور ريهام فرَّان القارئات على نصائح الديكور الواجب مراعاتها قبل تصميم نافورة منزلية داخلية أو خارجية.
نافورة منزلية داخلية:
• من الضروري أن يكون المنزل الذي سيستضيف النافورة فسيحًا (مساحته تفوق الـ200 متر مربع)، أو يتألَّف من طبقتين.
• من المُمكن وضع النافورة أسفل السلالم الداخليَّة، أو لصقها على الجدار، ومن الطبيعي أن ترتفع عن الأرض لنحو 30 سنتمترًا.
• من الجذَّاب تزيين خلفيَّة النافورة بمجموعة من النباتات والشتول الطبيعيَّة أو الاصطناعية، والمساحة حول النافورة بطيور محنَّطة أو مصنّعة. كما يحلو أيضًا رسم منظر طبيعي خلف البركة، مع الحرص على تكملة المشهد بالإضاءة العلويَّة.
• من المُفضَّل تبليط البركة بنوع من السيراميك المُقاوم للماء.
• من المُفضَّل وضع إضاءة داخل الماء، من خلال تمديدات كهربائيَّة أسفل البركة، علمًا بأنّ 50% من جمالية البركة تظهر من خلال طريقة إضاءتها.
• بخلاف العادة السائدة في وضع النافورة وسط البركة، يُفضَّل توزيعها في أي مكان حول البركة، منعًا من تسرُّب قطرات الماء.
• عند ضخِّ الماء يجب الانتباه إلى مستوى خرير المياه، لأنَّ هذا الصوت قد يزعج الجالسين، علمًا بأنَّ ضغط الماء يجب أن يكون خفيفًا، لأنَّ النافورة نقطة ديكور وليست للاستعمال.
• عندما تتوسَّط البركة الصالون يجب أن تكون المساحة فسيحة بحيث لا تعيق الحركة، وإذا كانت البركة مستطيلة أو مربعة أو دائرية، يجب اتّباع تصميم الجبس نفسه في الارضيَّة، وفي السقف أيضًا.
• الموزاييك والحجر من المواد المُستخدمة للبركة، إذا كان ديكور الغرفة كلاسيكيًّا، مع ترصيعها بالكريستال.
• سلبيَّات نافورة الماء المنزلية الداخلية تتمثَّل في أنها تتسبَّب بالرطوبة، وهو ما يؤثِّر في أعمال الديكور الجبس، ويؤدِّي إلى ظهور العفن على الجدران. لذا تجب تهوئة المكان حيث تتموضع النافورة، يوميًّا.
يُفضَّل وضع النافورة خارج المنزل، نظرًا إلى وفرة المساحة التي تسمح بحريَّة اختيار حجمها، ويُمكن حفر النافورة في الأرض بخلاف تلك الداخليَّة، مع اختيار الحجر والصخر لهذه الغاية.
وقد يهمك ايضـــــــــــــــــــًا