كشف المهندس فراس أبو زكي، أنّ الألوان المحايدة، التي كانت تفضلها المرأة في الماضي، لم تعد أساسية في قاموس الديكور منذ فترة طويلة، ولكن المرأة الشرقية بشكل عام تصرّ على أن يكون منزلها صورة عن منزل والديها، وهذا ما يحاول المهندس تجنبه مع معظم الزبائن، خاصة عندما تكون الكلمة الأولى و الأخيرة للمرأة سواء كانت عروسًا أو سيدة ترغب بتجديد
وأضاف فراس أبو زكي، أنّه "بشكل عام أنا لا أحبذ على الإطلاق بأن يكون ديكور المنزل يطغى عليه اللون الواحد، فكل غرفة يكون أن يكون لها خصوصية تشبه صاحبها، فلا يمكن أن تكون مثلا غرفة المراهق قاتمة اللون أو كلاسيكية، فهذا سيشعره بشكل لا شعوري ينفر من غرفته، لذلك علينا أن نقدم له غرفة بألوان مبهجة، من أجل دفعه إلى البقاء في المنزل أكبر قدر ممكن، كذلك غرفة المعيشة، وهو المكان الذي يجتمع فيه أفراد الأسرة بجب أن يكون ديكوره على جانب كبير من البساطة وتسيطر عليها الألوان الزاهية، التي ستنعكس إيجابيا على نفسية كافة أفراد الأسرة".
وأوضح أبو زكي، أنّ "غرفة نوم الزوجين يجب أن تكون على جانب كبير من الرومانسية، وبعيدة عن الألوان الحيادية"، مشيرًا إلى أنّه غالبًا ما يتدخل من أجل إقناع الزوجين بأن تكون غرفتهما حالمة ورومانسية، فهو لا يجد صعوبة على الإطلاق في إقناع الزوج بأفكاره المبتكرة، وغالبًا ما تكون المشكلة عند المرأة التي تفضّل باستمرار أن تكون غرفة نومها ذات ألوان حيادية، والحمد الله إنني نجحت إلى حد بعيد، في إقناع العديد من السيدات بوجهة نظري، كما إنني أحب أن أشارك جميع أفراد الأسرة حتى الأطفال و المراهقين، لمعرفة رغبتهم بديكور المكان الذين يقضون فيه معظم أوقاتهم".