أكدت فيليبا برينسلو، رئيسة قسم التصميم في شركة جون لويس وشركاه أن غرفة المعيشة تستعيد رسميا مكانتها ودورها الرئيسي كونها قلب المنزل، كما أن الشركة نشرت تقريرا توضح فيه مدى أهمية غرفة المعيشة وكيف أصبحت مرة أخرى جوهر المنزل، إذ قال معظم العملاء من بين 3 الآلاف عميل إنهم يقضون الآن معظم الوقت في هذه الغرفة، وهو ضعف العدد الذي قال إنه يقضي معظم الوقت في المطبخ.
ونريد الآن استغلال كل شبر في مساحة غرفة المعيشة وتغير الطريقة التي نستخدمها، فهذه الغرفة متعددة الوظائف في المنزل، يمكن استخدامها بداية من مشاهدة التلفاز إلى تناول الطعام والنوم وممارسة الرياضة والدراسة.
وبينما يظل مشاهدة التلفاز النشاط الرئيسي لهذه الغرفة، بنسبة 96%، توجد العديد من الأنشطة الأخرى التي أفصح عنها الأشخاص في الشهر الماضي، وأتى ترتيبها كالتالي، النوم بنسبة 68%، والتسلية بنسبة 63%، وكي الملابس بنسبة 27%، وطلاء الأظافر بنسبة 21%، والعمل بنسبة 19%، والرقص بنسبة 19%، وتغير الملابس بنسبة 13%، وممارسة الرياضة بنسبة 12%، ووضع المكياج بنسبة 9%، والاسترخاء بنسبة 6%، وعمل الكوكتيل بنسبة 5%.
وبعيدا عن الاستخدامات الوظيفية، تقول الشركة إن المواءمة أصبحت أيضا عنصرا أساسيا في غرفة المعيشة حيث اتباع نهج أكثر تنظيما وأكثر تنسيقا للتزيين، مع الرغبة في إنشاء غرفة
معيشة تعد مكانا هادئا للتأمل والهدوء والهروب من الزحام والضجيج، حيث استخدام العناصر المحايدة والديكور بالمواد الطبيعية، كل ذلك سيحقق ما سبق.
ومن جانبها، تقول فينولا جونستون، مصممة ديكور في شركة هوم ديزاين ستوديو، إن المظهر الحيوي لغرفة المعيشة يتغير حيث الاتجاه إلى اللون الرمادي الدافئ والألون المحايدة الناعمة مثل اللون الوردي. وفي حين أن اللون الرمادي أكثر شيوعا، فإن الوردي أصبح منافسا قويا له.
وقد يهمك ايضـــــــــــــــــــًا
- أفكار مميزة لتصميم "أريكة غرفة المعيشة" بطريقة مختلفة
- تصاميم ديكور مُميّزة باللون الرمادي لإضفاء البهجة على منزلك