اكد مصمم الديكور سفيان النمري، أنّ "شجرة ومغارة الميلاد تعتبر من أهم رموز الاحتفال بالأعياد المجيدة ومولد المسيح "الكريسماس"، معتبرًا أن التزيين في موسم الميلاد، أبرز مظاهر الاحتفال بمولد السيد المسيح عليه السلام.
وأوضح النمري، أنّ تقليد التزيين، يعود إلى القرن الثامن عشر، مشيرًا إلى أنّ العصر الحديث شهد تطورات عديدة على هذا الرمز حيث أصبحت الأشجار الصناعية عوضا عن الطبيعية و في كل عام يختلف الذوق العام من لون و من أشكال تستخدم في تزيين الشجرة، وأنّ نجمة الميلاد عادة ما تعلو الشجرة ويضع البعض ملاكا على رأس الشجرة ليمثل الملاك جبرائيل، أما مغارة الميلاد عادة ما تستخدم لإعدادها الورق الملون باللون البني ليشكل الجبل و البعض يستخدم كوخا من خشب أو خيش ليكون كوخًا متواضعًا متناسقًا مع بساطة قصة مولد المسيح.
وشرح النمري أن فن التزيين تطوّر أخيرًا، ليطال جميع أرجاء المنزل و حتى الحديقة، مشيرًا إلى أنّ العنصر الأساسي في التزيين هو استخدام أحبال إنارة و استخدام تحف و تماثيل خاصة بشخصيات الميلاد مثل بابا نويل و رجل الثلج و الغزلان و العربات، أما فيما يخص الألوان فليست هناك قاعدة ثابتة لكن هناك ألوان أساسية عادة ما يستخدمها الكثيرين و هي الأحمر و الذهبي و الأخضر.
ويعتقد النمري بعدم وجود قاعدة محددة فكل شجرة لها رونق خاص و نوع الشجرة و شكلها و حجمها والمساحة المستخدمة لهذا الغرض عوامل أساسية يجب أخذها بعين الاعتبار قبل التزيين، وتكون أشجار الميلاد في المنازل عادة ذات طابع عائلي حيث يشارك الأطفال في تزيينها أما الأشجار التي تزيين في الكنائس فيجب أن تكون مختلفة و مميزة و ذات ألوان أساسية، وذلك قبل شراء الشجرة يجب أن يتم اختيار المكان الذي ستوضع به وذلك لمعرفة أي حجم من الأشجار يجب استخدامه.